أعلن وزير السياحة في حكومة النظام، بشر اليازجي، أنه سيزور إيران قريبًا بهدف توقيع مشاريع تخص السياحة الدينية.
وفي تصريح لليازجي لموقع سينسيريا الموالي للنظام، الجمعة 1 نيسان، قال إنه سيبحث مع الجانب الإيراني مشاريع تهم الجانبين، منها السياحة العلاجية والسياحة الدينية.
اليازجي أضاف أن السياحة الدينية واجهت بعض الصعوبات مثل النقل، وخاصة للزائرين من العراق بسبب إغلاق الحدود البرية بين البلدين، والعقوبات المفروضة على شركة الطيران السورية، متوقعًا أن يشهد قطاع السياحة الدينية هذا العام نموًا ولو بشكل بسيط عن العام الماضي.
النظام السوري وقع مع طهران، في 11 آب العام الماضي، مذكرة تفاهم بشأن تبادل الزوار والسياحة الدينية، وأعلنا عن تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين، توفر التنسيقات اللازمة لاستئناف إرسال الزوار الإيرانيين إلى سوريا.
وقال الوزير، في تشرين الأول الماضي، إن إيرادات السياحة الدينية منذ بداية 2015 وحتى نهاية آب بلغت ملياري ليرة لنحو 225 ألف زائر، من لبنان والعراق، مضيفًا أن هناك حجوزات سياحة دينية لسبع سنوات قادمة.
وتتمثل السياحة الدينية في سوريا، بشكل كبير بتدفق الشيعة إليها، لاسيما من العراق وإيران، حيث تشهد سوريا عامة ودمشق خاصة، ومنذ بداية الثورة، توسعًا غير مسبوق في انتشار المظاهر الدينية، التي وصلت إلى حد استخدام شعارات وأغنيات طائفية مستفزة ومسيئة للطوائف الأخرى في قلب العاصمة دمشق.
وكان اليازجي قدّر في آذار الماضي خسائر القطاع بـ 387 مليار ليرة سورية بين عامي 2011 و2014، بينما انخفض عدد السياح بنسبة 98%، منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الأسد.