ما أبرز احتياجات الفلسطينيين النازحين من لبنان إلى سوريا
أجرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تقييمًا لاحتياجات الفلسطينيين النازحين من لبنان إلى سوريا.
وأظهرت لقاءات واستبيانات أجرتها “أونروا” وفق تقرير نشرته، الاثنين 14 من تشرين الأول، أن 98% من الفلسطينيين النازحين من لبنان إلى سوريا بحاجة ماسة إلى المواد غير الغذائية (بطانيات، ألبسة…)، ومثلهم بحاجة إلى الغذاء، و91% بحاجة إلى مواد النظافة، و79% بحاجة إلى الملابس، و36% بحاجة إلى أشياء لأطفالهم.
وحتى 13 من تشرين الأول، تواصلت 481 عائلة فلسطينية (حوالي 2400 شخص) نزحت من لبنان إلى سوريا مع “أونروا”، في حين لا توجد إحصائية تظهر العدد الكلي للفلسطينيين الذين دخلوا سوريا نتيجة التصعيد الإسرائيلي.
وذكرت “أونروا” أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين النازحين إلى سوريا يتزايد، ولا تزال حكومة النظام تسمح بدخول القادمين من لبنان، لكن بالمقابل، استأنفت الهجرة اللبنانية بروتوكول ختم الخروج، ما قد يؤدي إلى إبطاء إجراءات العبور، والتقليل من استخدام المعابر الحدودية الرسمية.
وتعرضت المعابر الحدودية الرسمية وغير الرسمية بين سوريا ولبنان لثماني هجمات إسرائيلية، بحسب الأمم المتحدة.
أبرز استهدافات المعابر كان في 4 من تشرين الأول الحالي، وطال معبر “جديدة يابوس- المصنع” الواصل بين ريف دمشق ولبنان، ما عاق حركة النازحين وأجبرهم على العبور سيرًا على الأقدام، إضافة إلى تدمير جسر على معبر حدودي قرب قرية حوش السيد علي بريف حمص الغربي في 12 من الشهر نفسه.
وبحسب الأمم المتحدة، بلغ عدد القادمين من لبنان نحو 276 ألف، 60% منهم دون 18 سنة.
ولاحظت المفوضية استمرار ارتفاع نسبة النساء والأطفال ممن يعبرون الحدود إلى الأراضي السورية.
وتدعم المفوضية 114 مركزًا مجتمعيًا، وتحيل الفرق المتنقلة والمتطوعين الأسر إلى هذه المراكز لتقديم الخدمات لهم.
وتتناقض أرقام المفوضية مع أعلنته مديرة التخطيط والتعاون الدولي بوزارة الإدارة المحلية والبيئة في سوريا، صونيا عفيصة، التي قالت إن العدد الكامل للقادمين من لبنان إلى سوريا بلغ نحو 400 ألف سوري ولبناني.
العدد الأكبر من النازحين اللبنانيين والعائدين السوريين تركز في محافظة ريف دمشق ثم حمص، وتليهما باقي المحافظات، في ريف دمشق بلغ عدد السوريين 163 ألف سوري، واللبنانيين 47 ألف لبناني، بحسب مدير مكتب الإغاثة والمنظمات الدولية في محافظة ريف دمشق، بسام سعدى.
وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة النظام، لؤي خريطة، ذكر أن عدد مراكز الإيواء المجهزة لإيواء النازحين وصلت إلى 20، من بينها 16 مركزًا استقبلت “وافدين”، بينما لم تستقبل الأربعة الأخرى أي “وافدين” بعد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :