قصف إسرائيلي على الحدود السورية- اللبنانية
استهدفت طائرات حربية إسرائيلية معبرًا غير رسمي بين لبنان وسوريا، في حين تضاربت الأنباء حول أي جهة من الحدود استهدفها القصف.
وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، إن الطيران الإسرائيلي أغار على منطقة جرماش على الحدود في الهرمل، واستهدفت الضربة الجهة السورية من الحدود.
وأضافت أن طائرة مسيّرة أغارت في الوقت نفسه على بلدة حوش السيد علي في قضاء الهرمل، المحاذي للحدود السورية.
وفي حين لم تعلن وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري عن أي استهداف طال المنطقة، قالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن غارات إسرائيلية “عنيفة” استهدفت منطقة الهرمل اللبنانية، سُمع صداها عند الحدود السورية، مساء الاثنين.
وأضافت عبر منشور منفصل في “فيس بوك”، أن الغارة استهدفت طريق جرماش الواصل بين الأراضي اللبنانية والسورية.
من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن الطيران الإسرائيلي استهدف معبر “جرماش” غير الرسمي بين سوريا ولبنان، ومنطقة حوش السيد بريف القصير جنوب غربي حمص، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربات حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وسبق أن تحدثت إسرائيل عن “فرض حصار عسكري على لبنان” لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية لـ”حزب الله” بريًا وجويًا، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.
كما قصفت معابر على الحدود السورية- اللبنانية، ومنعت رحلات جوية قادمة من إيران عبر مطار بيروت الدولي، حسب الصحيفة الإسرائيلية.
وهدد الجيش الإسرائيلي، في 3 من تشرين الأول الحالي، على لسان الناطق العسكري باسمه، أفيخاي أدرعي، من “محاولة استخدام (حزب الله) معبر (المصنع) لتهريب وسائل قتالية قادمة من إيران”.
وأضاف عبر “إكس”، “لقد حوّل (حزب الله) عمليات نقل الوسائل القتالية إلى معبر مدني، ما يعرّض مواطني دولة لبنان ومصالحهم للخطر”.
وبحسب أدرعي، يستخدم “حزب الله” المعابر المدنية بعد قصف معابر التهريب التي يستخدمها الحزب لنقل الأسلحة من سوريا لاستخدامها في الجبهة الجنوبية للبنان.
وعلى طول الحدود السوية- اللبنانية، توجد معابر غير شرعية استخدمت خلال السنوات الماضية في عمليات تهريب البشر والبضائع وحبوب “الكبتاجون”، إلى جانب ستة معابر شرعية تستخدم للمعاملات التجارية، وعبور المدنيين.
اقرأ أيضًا: ستة معابر شرعية تصل سوريا بلبنان
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :