إصابة مدنيين بقصف على ريف حلب

عناصر الدفاع المدني السوري خلال توجههم إلى منطقة استهدفها قصف النظام بريف إدلب - 14 تشرين الأول 2024 (الدفاع المدني/فيس بوك)

camera iconعناصر الدفاع المدني السوري خلال توجههم إلى منطقة استهدفها قصف النظام بريف إدلب - 14 تشرين الأول 2024 (الدفاع المدني/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أصيب ثمانية مدنيين بقصف صاورخي استهدف الطريق الواصل بين قريتي أم عدسة وجب النعسان بريف حلب الشرقي.

وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) عبر حسابه في “فيس بوك“، الاثنين 14 من تشرين الأول، إن ثمانية مدنيين بينهم طفلان، معظمهم من عائلة، واحدة أصيبوا بجروح خفيفة ومتوسطة، جراء قصف بـ16 قذيفة صاروخية.

وأضاف “الدفاع المدني” أن مصدر القصف المناطق المشتركة لسيطرة قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ، وأن فرقه تفقدت مكان سقوط قذيفتين فقط، أما باقي أماكن سقوط القذائف فلم تتمكن من الوصول إليها بسبب رصدها من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و”قسد”.

مناطق السيطرة المشتركة استهدفت، الاثنين، الأطراف الشرقية لبلدة دابق بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى اشتعال حريق في أرض زراعية دون وقوع إصابات.

كما قوات النظام قصفت بالمدفعية مدينة الأتارب غربي حلب، وبلدة بداما بريف إدلب.

وشهدت مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا غارات جوية على عدة مناطق في إدلب، نفذها الطيران الروسي، منها ثلاث طالت منطقة تلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، وخمس على غربي إدلب، وغارتان على حرش بسنقول بريف إدلب، وفق ما نقلته مراسلة عنب بلدي.

وأضافت المراسلة أن الطيران الروسي استخدم صواريخ فراغية في استهدافاته الجوية، دون أنباء عن وقوع إصابات.

كما أظهرت صور وفيديوهات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تصاعد أعمدة الدخان من أماكن القصف في تلال الكبينة.

“المرصد 80” المتخصص برصد التحركات العسكرية في المنطقة وثق شن الطيران الروسي 15 غارة على إدلب، الاثنين.

كما حذر المرصد الأهالي اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، من حركة كثيفة لطيران الاستطلاع الروسي بأجواء جبل الزاوية وريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي ومنطقة جسر الشغور، وطلب منهم فض تجمعات السيارات بمحيط المنازل وإخفاء الآليات وعدم سلك الطرق المكشوفة على قوات النظام.

حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب قالت في بيان لها، الاثنين 14 من تشرين الأول، إن “الأعمال العدائية” تأتي في ظل ظروف تزيد معاناة الأهالي المدنيين وتزيد من الضغط باتجاه المناطق الحدودية، وتمثل حالة من “الإرهاب الممنهج” تجاه المدنيين العزل.

وأشارت “الإنقاذ” إلى أن التصعيد الذي تعرضت له المنطقة، الاثنين، شمل استهداف مناطق عالية الكثافة السكانية، وتنفيذ أكثر من 20 غارة على الأطراف الشمالية والغربية للمدينة، بالتزامن مع زيارة وفد أممي للمنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة