نحو 276 ألف نازح من لبنان إلى سوريا
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن نحو 276 ألف نازح عبروا من لبنان إلى سوريا، 60% منهم دون 18 سنة.
وذكرت المفوضية في تقرير لها نشرته، الاثنين 14 من تشرين الأول، تناول أرقام النازحين من لبنان، أن إجمالي عدد الأشخاص (لبنانيون وسوريون) الذين عبروا من لبنان إلى سوريا منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان يقدّر بنحو 276 ألف شخص، 70% منهم سوريون و30% لبنانيون.
وبلغ عدد المرضى الذين دخلوا 5500 شخص، من بينهم 1300 شخص من ذوي الإعاقة، إضافة إلى آخرين ممن يعانون من أمراض مزمنة.
ولاحظت المفوضية استمرار ارتفاع نسبة النساء والأطفال ممن يعبرون الحدود إلى الأراضي السورية.
وتدعم المفوضية 114 مركزًا مجتمعيًا، وتحيل الفرق المتنقلة والمتطوعين الأسر إلى هذه المراكز لتقديم الخدمات لهم.
بالنسبة لتوزع الأعداد على المعابر الحدودية، أوضحت المفوضية أن 198 ألف شخص دخلوا من معبر “جديدة يابوس”، ومن معابر حمص الرسمية وغير الرسمية 61 ألفًا و500 شخص، ومن معبر “العريضة” 16 ألفًا و300 شخص.
وتتناقض أرقام المفوضية مع أعلنته مديرة التخطيط والتعاون الدولي بوزارة الإدارة المحلية والبيئة في سوريا، صونيا عفيصة، التي قالت إن العدد الكامل للقادمين من لبنان إلى سوريا بلغ نحو 400 ألف سوري ولبناني.
العدد الأكبر من النازحين اللبنانيين والعائدين السوريين تركز في محافظة ريف دمشق ثم حمص، وتليهما باقي المحافظات، في ريف دمشق بلغ عدد السوريين 163 ألف سوري، واللبنانيين 47 ألف لبناني، بحسب مدير مكتب الإغاثة والمنظمات الدولية في محافظة ريف دمشق، بسام سعدى.
وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة النظام، لؤي خريطة، ذكر أن عدد مراكز الإيواء المجهزة لإيواء النازحين وصلت إلى 20، من بينها 16 مركزًا استقبلت “وافدين”، بينما لم تستقبل الأربعة الأخرى أي “وافدين” بعد.
معابر رسمية وغير رسمية
تربط سوريا ولبنان ستة معابر رسمية هي جديدة يابوس بريف دمشق، ومعابر جوسيه والدبوسية ومطربا وتل كلخ بريف حمص، والعريضة في طرطوس. أما المعابر غير الرسمية فعددها 17 معبرًا تسيطر عليها عشائر في المنطقة، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط“، إذ تعد هذه المعابر خارج الرقابة الأمنية في كل من الجهات اللبنانية والسورية.
وينشط في هذه المعابر تهريب البشر من سوريا إلى لبنان، و تهريب المواد الغذائية والاستهلاكية والسجائر والغاز، وأيضًا تهريب السيارات المسروقة.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن تلك المعابر بعيدة عن سلطة الأمن السوري، لأن سكانها لبنانيون. وسميت المعابر بأسماء العشائر التي تقيم هناك (معبر علام، معبر الحاج حسن، معبر ناصر الدين… وغيرها)، وفق الصحيفة.
إسرائيل استهدفت المعابر غير الرسمية عدة مرات بغارات طيرانها الحربي والطائرات دون طيار، خاصة معابر منطقة القصير بريف حمص الغربي.
كما استهدفت معبر “جديدة يابوس”، في 4 من تشرين الأول الحالي، وأخرجته عن الخدمة، ما أجبر النازحين على العبور سيرًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :