ما الدول التي أرسلت مساعدات للبنانيين في سوريا
أعلنت عدة دول خلال الأيام الماضية عن إرسال مساعدات وحملات إغاثية تستهدف الفارّين من لبنان إلى سوريا، جراء التصعيد الإسرائيلي ضد “حزب الله” في لبنان.
وكانت إسرائيل صعدت من حملتها ضد “حزب الله” وأعلنت عن توغل عسكري “محدود” في مناطق جنوبي لبنان.
وأسفرت الحملة حتى الآن عن مقتل أكثر من ألفي شخص، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
ونزح أكثر من 400 ألف شخص إلى سوريا عبر المنافذ الحدودية بين لبنان وسوريا، معظمهم من السوريين.
وتستعرض عنب بلدي تفاصيل المساعدات الدولية التي خصصت للفارّين إلى الداخل السوري انطلاقًا من لبنان.
آخرها فنزويلا
تسلّمت حكومة النظام السوري، الاثنين 14 من تشرين الأول، 13 طنًا من المساعدات التي أرسلتها الحكومة الفنزويلية إلى دمشق، لدعم الوافدين اللبنانيين إلى سوريا بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير.
وقال وزير الخارجية الفنزويلية، إيفان جيل بينتو، إن هذه الشحنة الأولى من “جسر التضامن” للبنانيين المتضررين من القصف الإسرائيلي.
إيران.. عبر مطار اللاذقية
خلال الأيام الماضية أعلنت إيران عن إرسال دفعتي مساعدات لدعم الفارّين من لبنان إلى سوريا.
ووصلت الأولى في 7 من تشرين الأول، إلى مطار اللاذقية غربي سوريا.
وشملت المساعدات، بحسب وكالة “سانا” الرسمية، 5 آلاف سلة غذائية إضافة إلى 500 خيمة ومواد إغاثية أخرى.
وصلت الدفعة الثانية من المساعدات الإيرانية، في 13 من تشرين الأول، وتضمنت مواد غذائية وطبية وأدوات كهربائية.
وذكرت وكالة “سانا” الرسمية، أن القوات الروسية الموجودة في مطار حميميم، تتعاون مع “الجهات المختصة” لإفراغ الشحنة الإيرانية.
شاحنات من العراق
شهدت الحدود السورية- العراقية، دخول 220 شاحنة إغاثية مقدمة من العراق للنازحين اللبنانيين منذ بداية تشرين الأول وحتى الجمعة 11 من تشرين، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان“.
وأضاف “المرصد” أن الشاحنات دخلت عبر منفذ البوكمال الحدودي تحت شعار “الهلال الأحمر العراقي”، وتوجهت نحو الحدود السورية- اللبنانية.
وكان القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق، شريف الحجيمي، التقى وزير الإدارة المحلية والبيئة ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في حكومة النظام السوري، في 10 من تشرين الأول.
وتحدث الجانب العراقي عن “الجهود المبذولة” لإيصال المساعدات للبنانيين النازحين، دون تحديد كمية أو آلية إدخال هذه المساعدات.
30 مليون دولار من الإمارات
أعلنت حكومة الإمارات، في 7 من تشرين الأول، عن تخصيص 30 مليون دولار، لإرسالها للنازحين اللبنانيين في سوريا، ضمن حزمة إغاثية لمساعدة اللبنانيين المتضررين.
وكانت الإمارات تعهدت في 30 من أيلول الماضي، بتقديم حزمة إغاثية إلى لبنان بقيمة 100 مليون دولار.
وقال رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد، إن المساعدات تأتي في إطار “مواجهة التحديات الراهنة”.
مساعدات أوروبية طارئة
أعلن الإتحاد الأوروبي، في 2 من تشرين الأول، عن تقديم مساعدات فورية وطارئة بقيمة 500 ألف يورو، للمفوضية السامية للأمم المتحدة.
وذكر الاتحاد الأوروبي أن المساعدات المالية ستلبي احتياجات النازحين من لبنان إلى سوريا لمدة ستة أشهر، مضيفًا أن “الهلال الأحمر السوري” سيتولى مهمة توزيع هذه المساعدات.
مساعٍ أممية
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى تأمين 324 مليون دولار، لمساعدة الفارّين من لبنان إلى سوريا جراء التصعيد الإسرائيلي.
وجاء ذلك في معرض لقائه مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وعدد من مسؤولي النظام بدمشق، في 8 من تشرين الأول.
وأكّد فابيو على أهمية ضمان الحكومة السورية (يقصد النظام) لسلامة وأمن النازحين من لبنان.
كما أكد “الحاجة الملحّة” لحشد المساعدات الإنسانية وتوفير المزيد من الدعم لأنشطة التعافي المبكر، كما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :