إسرائيل تعترض مسيّرات عبرت من سوريا
اعترضت الطيران الحربي الإسرائيلي طائرات مسيّرة عبرت من الأراضي السورية، وتمكنت من إسقاطها.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر “إكس” اليوم، الاثنين 14 من تشرين الأول، إن قواته الجوية اعترضت طائرتين دون طيار كانتا في طريقهما إلى إسرائيل من سوريا.
وأضاف أن اعتراض الطائرتين جرى قبل عبورهما إلى الأراضي الإسرائيلية.
وبينما لم تشر إسرائيل إلى الجهة المسؤلة عن إطلاق المسيّرات، أو المنطقة التي أطلقت منها، تبنت “المقاومة الإسلامية في العراق” عمليتي إطلاق باتجاه غور الأردن على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وذكرت “المقاومة الإسلامية“، وهي تحالف من ميليشيات مسلحة تدعمها إيران في العراق، أنها أطلقت فجر اليوم، الاثنين، طيرانًا مسيّرًا باتجاه “هدف حيوي” في غور الأردن.
ونشرت عبر معرّفها الرسمي في “تلجرام” تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة إطلاق الطائرة.
وبعد ساعات، قالت “المقاومة الإسلامية في العراق”، إنها استهدفت للمرة الثانية “هدفًا حيويًا” في غور الأردن، ونشرت تسجيلًا مصورًا يظهر عملية إطلاق الطائرة.
من جانبه، قال موقع “درعا 24” المحلي، إن انفجارين سُمعا في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، أحدهما بالقرب من قرية القصير والآخر بالقرب من بلدة الشجرة.
ويشكل الجولان السوري المحتل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 من تشرين الأول 2023، مسرحًا لاستهدافات متعددة، تنفذها وتتبناها أكثر من جهة.
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة إيران بالوقوف خلف هذه الجماعات ودعمها، بينما تنفي طهران تحكمها بقرار “المقاومة” معتبرة أن هذه الفصائل لا تأتمر بأمرها.
وتملك إيران نفوذًا كبيرًا في مدن وبلدات الجنوب السوري عبر أذرعها وميليشياتها المدعومة من “الحرس الثوري”، أبرزها “حزب الله” اللبناني، ويبلغ عدد مواقعها العسكرية 44 موقعًا في درعا و33 في القنيطرة و15 في السويداء، وذلك حتى تموز 2023، وفق تحليل بحثي أجراه مركز “جسور للدراسات“.
وردت إسرائيل عبر ضربات جوية أو مدفعية على هجمات مشابهة، بضرب أهداف جنوبي سوريا، تزامنًا مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.
ويتزامن القصف الإسرائيلي على أهداف في سوريا مع حملة عسكرية تشنها إسرائيل في لبنان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :