غارات إسرائيلية على خيام لنازحين في غزة

اشتعال النيران في ساحة مستفشى "شهداء الأقصى" وسط غزة بسب غارة جوية إسرائيلية- 14 من تشرين الأول 2024 (أونروا/ إكس)

camera iconاشتعال النيران في ساحة مستفشى "شهداء الأقصى" وسط غزة بسب غارة جوية إسرائيلية- 14 تشرين الأول 2024 (أونروا/ إكس)

tag icon ع ع ع

قصفت الطائرات الإسرائيلية خيامًا تؤوي لاجئين فلسطينيين في غزة قرب مستشفى “شهداء الأقصى” بدير البلح اليوم، الاثنين 14 من تشرين الأول.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسعفين أن طائرة دون طيار إسرائيلية أطلقت القذائف على تجمع لعشرات السكان في أحد مخيمات اللاجئين بغزة.

وأظهر تسجيل مصور تناقلته صفحات فلسطينية، منها “غزة الآن”، طفلة تحترق مع أبيها وأمها وسط النار، ويطلبون المساعدة.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال إن طائرات حربية لسلاح الجو أغارت على من وصفتهم بأنهم “مخربون” يعملون في مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه في منطقة كانت سابقًا مستشفى “شهداء الأقصى” في دير البلح.

في حين وصفت “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) استهداف خيام النازحين بـ”محرقة نازية جديدة”، وذلك على لسان القيادي عزت الرشق في بيان نشرته الحركة.

وقال الرشق، “محرقة نازية جديدة ينفذها الجيش الصهيوني بسلاح أمريكي ودعم وغطاء من العجز الدولي، ويستهدف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح”.

ودعا الرشق إلى تحرك دولي لوقف “الإبادة المستمرة منذ عام”.

المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، قال إن ليلة أخرى من الرعب حصلت في المناطق الوسطى من غزة.

وأشار لازاريني إلى اشتعال النيران في خيام بسبب غارة جوية على ساحة مستشفى “شهداء الأقصى” حيث كان الناس يبحثون عن مأوى، مع تعرض مدرسة في المنطقة ذاتها لقصف أسفر عن مقتل 20 شخصًا.

اقرأ المزيد: إسرائيل تقتحم مخيم “جباليا” في غزة

وكان من المقرر استخدام المدرسة لحملة تطعيم بدأت اليوم، ما أدى إلى إلغائها بسبب الأضرار الجسيمة، وقال المسؤول الأممي، “غزة هي الجحيم الذي لا نهاية له، لا يجب أن يصبح هذا هو القاعدة الجديدة، على الإنسانية أن تسود”.

في الوقت نفسه، قتل ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين وأصيب 30 آخرون بقذائف دبابة إسرائيلية أصابت مركزًا لتوزيع الأغذية في جباليا، شمالي قطاع غزة.

حصار جباليا

منذ عشرة أيام، يوسع الجيش الإسرائيلي غاراته على غزة في حين وصلت دباباته إلى الطرف الشمالي من القطاع مستهدفة حي الشيخ رضوان ومجبرة العائلات على مغادرة منازلها.

وكان مخيم جباليا هو المنطقة الأكثر تضررًا، حيث وردت تقارير عن عائلات محاصرة في مناطق العمليات العسكرية الجارية، ولا يزال الوصول الإنساني إلى جباليا محظورًا، وفق وكالة “أونروا”.

كما لم يدخل أي طعام أو مواد غذائية إلى شمالي غزة منذ 1 من تشرين الأول الحالي، ما تسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل بالنسبة بنحو 400 ألف شخص في المنطقة.

400 ألف محاصر.. حصار جباليا مستمر




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة