إسرائيل تحقق في هجوم حيفا
أعلن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق بعد هجوم “حزب الله” على قاعدة عسكرية في حيفا بطائرة دون طيار أُطلقت من لبنان، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة نحو 60 آخرين.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، في بيان صدر اليوم، الاثنين 14 من تشرين الأول، إن التحقيقات تهدف لمعرفة كيفية اختراق الطائرة للأجواء.
وأضاف أن الطائرة المسيّرة اخترقت الأجواء دون سابق إنذار وضربت القاعدة العسكرية.
من جهتها، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم، إن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن طائرتين أطلقهما “الحزب”، الأحد، دخلتا المجال الجوي من البحر، وهما من طراز “ميرساد”، إيرانية الصنع، وتعرف في إيران باسم “أبابيل تي”.
وتملك الطائرة مدى هجوميًا يصل إلى 120 كيلومترًا، وتبلغ سرعتها القصوى 370 كيلومترًا في الساعة، مع حمل 40 كيلوغرامًا من المتفجرات، وتحلق على ارتفاع يصل إلى ثلاثة آلاف متر.
كيف تم الاختراق
وفق الصحيفة الإسرائيلية، رصدت الرادارات الإسرائيلية طائرتين مسيّرتين، أسقطت الأولى قبالة ساحل مدينة حيفا، فيما اختفت الطائرة الثانية عن الرادارات.
صحيفة “معاريف” الإسرائيلية قالت اليوم إن الجنود كانوا في غرفة تناول الطعام قبل أن تهاجمهم الطائرة.
فيما قالت صحيفة “إسرائيل هيوم“، إن الطائرة اخترقت سقف قاعة الطعام خلال وقت العشاء، دون أن تدوي صافرات الإنذار.
وكان “حزب الله” أصدر بيانًا عقب الهجوم، جاء فيه أن “مجاهدي المقاومة” شنوا هجومًا جويًا بمسيرة انقضاضية على تجمع للقوات الإسرائيلية في ثكنة “زرعيت” (شمالي إسرائيل)، في منطقة الجليل الأعلى، وأصابت أهدافها بدقة.
العملية الإسرائيلية مستمرة
تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان اليوم، إذ استهدفت غارات إسرائيلية بلدات كفررمان وكفرتبنيت وكوثرية السياد والزرارية وكذلك بلدة أنصار والحنية، وفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية- لبنانية).
الجيش الإسرائيلي قال اليوم، إن عشرة صواريخ أطلقت من لبنان صباح اليوم، واعترضت جميعها، باستثناء واحد فقط وسقط في أماكن مفتوحة.
فيما نقلت الوكالة اللبنانية بيانات عن “حزب الله” قال فيها، إنه أطلق صواريخ استهدفت ثكنة زبدين العسكرية في مزارع شبعا المحتلة، وأنه أفشل محاولة تقدم باتجاه عيتا الشعب.
كما أطلق صواريخ باتجاه ثكنة بيت ليد، شرق منطقة نتانيا، شمالي فلسطين المحتلة.
وبدأت الاشتباكات بين “حزب الله” قبل عام تقريبًا، ضمن “قواعد اشتباك 2006″، ثم توسعت العمليات خلال الأسابيع الماضية وشملت اغتيالات لقادة من الصف الأول في الحزب، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، بالإضافة إلى قيادات إيرانية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :