فصائل إدلب تستعد لأي تطورات عسكرية

عنصر من الدفاع المدني السوري يتفقد موقعًا استهدفته قوات النظام في دارة عزة بريف حلب- 6 من تشرين الأول 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconعنصر من الدفاع المدني السوري يتفقد موقعًا استهدفته قوات النظام في دارة عزة بريف حلب- 6 من تشرين الأول 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” استعدادها لأي تطور عسكري، تزامنًا مع تصعيد قوات النظام ومواصلتها قصف ريفي حلب وإدلب.

وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين” كلًا من “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في إدلب، و”الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري” إلى جانب “جيش العزة”.

وأكدت الغرفة جهوزيتها واستعدادها لـ”أي تطور عسكري واستحقاق ثوري، للدفاع عن المحرر وحمايته وصون حرماته”، وفق بيانها الصادر السبت، 12 من تشرين الأول.

الغرفة حمّلت النظام السوري وحليفته إيران مسؤولية القصف المستمر على المدنيين في الشمال السوري.

وتشن قوات النظام حملات قصف مستمرة بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي، تستهدف قرى إدلب وأرياف حلب على مدار الأسابيع الماضية.

كما جرى استخدام الطائرات المسيرة والمدفعية في ضرب المركبات المدنية والأهالي بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 38 آخرين.

وشهدت المنطقة موجات نزوح داخلية باتجاه المناطق الغربية والحدودية مع تركيا، وتركت أكثر من 10 آلاف عائلة منازلها وقراها ولجأت إلى مناطق أكثر أمنًا.

وأكدت غرفة العمليات أنها لن تتردد في الدفاع عن النفس وحماية الأهالي.

قوات النظام تواصل قصف ريفي حلب وإدلب

تصعيد مستمر

أمس السبت، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والمسيّرات الانتحارية قرى وبلدات في ريفي حلب وإدلب.

وقال مراسل عنب بلدي في حلب، إن قوات النظام استهدفت سيارتين مدنيتين بصاروخين مضادين للدروع (م. د) على دوار الدلة شرق دارة عزة، إضافة لاستهداف محيط قرية كفرنوران غرب حلب بقذائف الهاون، دون أنباء عن وقوع إصابات.

وأضافت أن طائرة مسيّرة انتحارية استهدفت مدنيين بقرية تديل غرب حلب.

كما أصيب في اليوم نفسه، فتى يبلغ 15 عامًا بجروح في ظهره، إثر قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و”وات سوريا الديمقراطية”، استهدف القصف مزارع قرية البلدق بريف جرابلس شرقي حلب، في أثناء عمل الفتى على مساعدة أهله بالعمل في المزرعة، وفق ما ذكره “الدفاع المدني السوري”.

ارتفعت حدة هجمات قوات النظام وحلفائها خلال الأيام الماضية، وسط تحذيرات من مراصد عسكرية بفض التجمعات والانتباه، لأن نقاط “حزب الله” اللبناني وقوات النظام كررت استهدافها لريف إدلب، خاصة من قرية الطلحية شرقي إدلب، تزامنًا مع تصعيد الهجمات الإسرائيلية في لبنان.

ما قصة “العمل العسكري” المحتمل في إدلب




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة