قوات النظام تواصل قصف ريفي حلب وإدلب

عنصر من الدفاع المدني السوري يتفقد موقعًا استهدفته قوات النظام في دارة عزة بريف حلب- 6 من تشرين الأول 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconعنصر من الدفاع المدني السوري يتفقد موقعًا استهدفته قوات النظام في دارة عزة بريف حلب- 6 من تشرين الأول 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والمسيّرات الانتحارية اليوم، السبت 12 من تشرين الأول، قرى وبلدات في ريفي حلب وإدلب.

وقال مراسل عنب بلدي في حلب، إن قوات النظام استهدفت سيارتين مدنيتين بصاروخين مضادين للدروع (م. د) على دوار الدلة شرق دارة عزة، إضافة لاستهداف محيط قرية كفرنوران غرب حلب بقذائف الهاون، دون أنباء عن وقوع إصابات.

وأضاف المراسل أن طائرة مسيّرة انتحارية استهدفت مدنيين بقرية تديل غرب حلب,.

وحلقت طائرة العمليات الروسية (انتونوف N30) اليوم في أجواء أرياف إدلب الجنوبي والشمالي وحلب الغربي، بحسب المراسل، وتجمع هذه الطائرة بنكًا من الأهداف وتعمل على مسح طبوغرافي.

“الدفاع المدني” وثق قصف قوات النظام بالمدفعية اليوم، قرية مجدليا وأطرافها في ريف إدلب الجنوبي، مشيرًا إلى أن فرقه تفقدت الأماكن التي تعرضت للقصف وتأكدت من عدم وقوع إصابات.

كما أصيب صباح اليوم، فتى يبلغ من العمر 15 عامًا بجروح في ظهره، إثر قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”، استهدف مزارع قرية البلدق بريف جرابلس شرقي حلب، في أثناء عمل الفتى على مساعدة أهله بالعمل في المزرعة، وفق ما ذكره “الدفاع المدني السوري”.

من جهتها ذكرت صحيفة “الوطن“، المقربة من النظام، أن “هيئة تحرير الشام”، صاحبة السيطرة في إدلب، أطلقت الجمعة 11 من تشرين الأول، قذائف مدفعية باتجاه نقاط تمركز قوات النظام في “الفوج 46” ومحيط بلدات أورم الصغرى وأورم الكبرى وعنجارة غرب حلب.

وقالت “الوطن” إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية محيط كل من بلدات تقاد ومكبيلس وكفر عمة وكفر تعال والقصر والأتارب بريف حلب.

اقرأ المزيد: ما قصة “العمل العسكري” المحتمل في إدلب

تصعّد قوات النظام مؤخّرًا من قصف القرى والبلدات شمال غربي سوريا، وخاصة القريبة من خطوط التماس.

وارتفعت حدة هجمات قوات النظام وحلفائها خلال الأيام الماضية، وسط تحذيرات من مراصد عسكرية بفض التجمعات والانتباه، لأن نقاط “حزب الله” اللبناني وقوات النظام كررت استهدافها لريف إدلب، خاصة من قرية الطلحية شرقي إدلب، تزامنًا مع تصعيد الهجمات الإسرائيلية في لبنان.

ومنذ بداية عام 2024 حتى منتصف أيلول الماضي، استجابت فرق “الدفاع المدني السوري” لـ665 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لها شمال غربي سوريا.

وتسببت هذه الهجمات بمقتل 54 مدنيًا بينهم 15 طفلًا وست نساء، وإصابة 246 مدنيًا بجروح بينهم 96 طفلًا و29 امرأة.

اقرأ المزيد: مقتل مدني بقصف مدفعي للنظام غربي حلب




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة