المعارضة تستعيد تل العيس الاستراتيجي جنوب حلب
استعادت فصائل المعارضة سيطرتها على عدة قرى وبلدات في ريف حلب الجنوبي، خلال هجوم واسع بدأته عصر أمس، الجمعة 2 نيسان، واستمر حتى ساعات الفجر الأولى.
وقال مراسل عنب بلدي إن الفصائل المنضوية في غرفة عمليات “جيش الفتح”، ولا سيما حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وتجمع أجناد الشام، إلى جانب فصيلي فيلق الشام وجيش الإسلام، شاركوا في العملية التي تضمنت تفجير عربات مفخخة بمواقع قوات الأسد.
وأوضح المراسل أن المعارضة استطاعت حتى اللحظة إحكام سيطرتها على بلدة العيس والتلال المحيطة بها، وقريتي الخالدية وهوبر، إلى جانب تلال الصعيبية ودلبش ومسطاوي.
وأوضح محمد شكري، القائد العسكري في غرفة “جيش الفتح”، أن المعركة تهدف للسيطرة على كافة المناطق التي “سلبها” النظام في هجومه الأخير على المنطقة، مؤكدًا أن العملية تم تجهيزها بشكل جيد وتنسيق كامل مع كافة الفصائل في المنطقة.
وكانت قوات الأسد سيطرت على مساحات واسعة من الريف الجنوبي لمدينة حلب، في معارك بدأت تشرين الأول الماضي، مدعومة بميليشيات أجنبية وغطاء جوي روسي، حيث كان الهدف هو الوصول إلى بلدتي كفريا والفوعة المواليتين شمال إدلب، قبل أن يتوقف الهجوم نظرًا للخسائر الكبيرة التي تكبدتها القوات المهاجمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :