مقتل 100 عامل طبي في لبنان خلال عام
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن أكثر من 100 من المسعفين وموظفي الطوارئ قتلوا في لبنان منذ بدء الصراع بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني قبل عام.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 11 من تشرين الأول، عن المتحدثة باسم الأمم المتحدة، رافينا شامداساني، أن أكثر من 100 عامل طبي وعامل طوارئ في مختلف أنحاء لبنان، قتلوا منذ تشرين الأول 2023، استنادًا إلى أرقام جمعها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وأضافت المتحدثة الأممية، “تلقينا تقارير عن غارات جوية استهدفت مراكز طبية وعن مقتل عاملين في المجال الطبي ورجال إطفاء”.
المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، قالت إنه منذ 17 من أيلول الماضي، وقع 17 هجومًا على المرافق الصحية في لبنان، ما أسفر عن مقتل 72 عاملًا صحيًا.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف القدرات العسكرية في لبنان وغزة، وتتخذ خطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، متهمة “حزب الله” بالاختباء بين المدنيين وتحويل المنازل لمتسودعات سلاح، وهو ما ينفيه “حزب الله”.
دعوة لوقف إطلاق النار
في غضون ذلك، شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، خلال ترؤسه اجتماعًا للحكومة اليوم، الجمعة 11 من تشرين الأول، على التزام بلاده بتطبيق القرار الأممي “1701” بحذافيره، داعيًا المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالتقيد بمضمون القرار والالتزام به، تحقيقًا للأهداف التي من أجلها صدر القرار.
كما قررت الحكومة اللبنانية تقديم طلب إلى مجلس الأمن لدعوته إلى اتخاذ قرار بوقف تام وفوري لإطلاق النار، مع التشديد على التزام الحكومة بتنفيذ “1701” سيما في شقه المتعلق بنشر الجيش في جنوبي لبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية، بما من شأنه ضمان تنفيذ القرار.
كما جدد ميقاتي التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية تحصينًا للبلاد، وقال، “من الطبيعي في كل جلسة أن نؤكد دائمًا على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية في أقرب وقت ممكن”، وفق ما نقلته الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام“.
وفيما إذا كانت الولايات المتحدة تشترط انتخاب رئيس جمهورية للوصول إلى وقف إطلاق النار، أوضح، “لقد أثار الوزير بلينكن (وزير الخارجية الأمريكي) هذا الموضوع، وقبل انتهاء المكالمة معي قال إن هناك أمرًا واحدًا بعد وهو ضرورة انتخاب رئيس جمهورية”.
وبيّن ميقاتي أن بلينكن سيتصل برئيس مجلس النواب، نبيه بري، لحثه على المضي قدمًا في خطوته لانتخاب رئيس مقبول من جميع اللبنانيين و”يجمع ولا يفرق”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :