أعلنت المؤسسة العامة للنقل في حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب اليوم، الجمعة 11 من تشرين الأول، إعفاء أصحاب فئات محددة من المركبات من رسوم “تسقيط اللوحات”.
وبحسب التعميم رقم “56” الصادر في 2 من تشرين الأول الحالي والذي نشر اليوم، يعفى أصحاب المركبات المتضررة بسبب الكوارث، كالزلازل والقصف وحوادث السير والاهتراء والتلف وغيرها، من رسوم “تسقيط اللوحات” والرسوم المتراكمة على المركبة.
ويتخذ هذا الإجراء بعد إجراء فحص فني للمركبة والتأكد من عدم صلاحيتها، مع إحضار الجزء الذي يحتوي على رقم الهيكل (الشاسيه) وأوراق المركبة ولوحاتها، وتسليمها إلى مديرية النقل، مع إرفاق صورة للمركبة.
ويعني “تسقيط اللوحات” أن ينقل صاحب السيارة المتهالكة ملكيتها إلى أحد محال تفكيك السيارات، ليقوم المحل بعملية كبس حديد السيارة وتحويله إلى أجزاء وقطع يمكن الاستفادة منها.
وكانت حكومة “الإنقاذ” خفّضت، في 30 من تموز الماضي، رسوم منح رخصة قيادة المركبات إلى 30 دولارًا أمريكيًا بعدما كانت 50 دولارًا.
وبموجب القرار، تلغى القرارات السابقة المخالفة لأحكام هذا القرار.
تنظيم لقطاع النقل
تصدر “حكومة الإنقاذ” بشكل متكرر قرارات تتعلق بتنظيم عمل قطاع النقل في مناطق سيطرتها، إذ أعلنت “المؤسسة العامة للنقل” في 20 من أيلول الماضي، إضافة مركبات حديثة من فئة “VIP” على خط إدلب- سرمدا.
وتنطلق هذه المركبات من مدينة سرمدا- الدوار الرئيس، وصولًا إلى مدينة إدلب- دوار المفتاح، دون توقف على الطريق، وتستمر الرحلات على الخط حتى الواحدة ليلًا بشكل دائم، ومدة الرحلة 30 دقيقة وتكلفتها 20 ليرة تركية.
وفي 25 من تموز الماضي قرر مكتب “إدارة استيراد السيارات” في معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا منع جميع التجار المرخصين لديه من استيراد سيارات أوروبية إلى مناطق شمال غربي سوريا بشكل نهائي وحتى إشعار آخر.
وبرر مدير المؤسسة العامة للنقل التابعة لحكومة “الإنقاذ”، أحمد الصالح، في حديث سابق لعنب بلدي، أسباب اتخاذ القرار بازدحام أسواق المنطقة بالسيارات، مقابل ضعف الطلب عليها من قبل التجار المحليين.
في تشرين الأول 2023، أصدرت “الإنقاذ” قرارًا يقضي بفرض رخصة قيادة على أصحاب المركبات العامة والخاصة في مدينة إدلب وريفها، وحددت 1 من آذار 2024 آخر موعد للسماح بإصدار التراخيص، على أن توقف السيارات بالحجز في حال عدم وجود رخصة قيادة بعد هذا التاريخ.
ويجب أن يتقدم المتدرب للحصول على رخصة القيادة إلى إحدى مدارس السياقة المعتمدة لدى “الإنقاذ”، ودفع رسوم التسجيل للشهادات الحديثة.