2700 نازح من لبنان يصلون إلى الشمال السوري 

عائلات سورية وصلت إلى شمال غربي سوريا قادمة من لبنان - 10 تشرين الأول 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconعائلات سورية وصلت إلى شمال غربي سوريا قادمة من لبنان - 10 تشرين الأول 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

بلغ عدد السوريين الواصلين إلى شمال غربي سوريا بعد مغادرتهم لبنان حوالي 2700 شخص (حوالي 450 عائلة).

وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، الخميس 10 من تشرين الأول، إن دفعة جديدة من السوريين العائدين من لبنان جراء التصعيد الإسرائيلي دخلت إلى شمال غربي سوريا عبر معبر “عون الدادات” خلال الأيام الثلاثة الماضية.

عدد الواصلين خلال الأيام الثلاثة الماضية يتراوح بين 950 و1000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ليضافوا إلى الدفعة الأولى التي تضمنت حوالي 1700 شخص.

وذكر “الدفاع المدني” أن العائلات السورية الفارة من الحرب في لبنان والداخلة إلى شمال غربي سوريا تعاني من صعوبات “كبيرة”، مع وجود عدد من المرضى المصابين بأمراض مزمنة، ونساء حوامل وحالات ولادة نقلتها الفرق إلى المستشفيات، وحالات وهن عام وإرهاق وضغوط نفسية سببتها الحرب والنزوح.

الدفعة الثانية بدأت بالدخول منذ مساء الثلاثاء الماضي، وذلك للحالات الطارئة والطبية، تبعها دخول العائلات تباعًا بعد المرور بإجراءات تتخذها “الحكومة المؤقتة” و”الشرطة العسكرية” عند معبر “عون الدادات”.

معبر “عون الدادات” يربط مدينة جرابلس الخاضعة لنفوذ “الحكومة المؤقتة” ومنبج الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وهو المعبر الرسمي الوحيد بين شمال غربي سوريا وباقي المناطق السورية.

وبحسب ما أوضحه مكتب الإعلام في “الحكومة المؤقتة” لعنب بلدي في وقت سابق، فإن دخول العائلات يجري تباعًا وفقًا لإجراءات بدأت باتخاذها “الحكومة” لتسهيل وتنظيم دخولها.

وتوجد فرق من النفوس أرسلتها الحكومة قبل ثلاثة أيام إلى معبر “عون الدادات” لتوثيق الأشخاص الواصلين، وأخذ معلوماتهم الشخصية وصورة شخصية لهم وتبصيمهم، ومنحهم إخراج قيد، بحيث يستطيعون التجول في مختلف مناطق سيطرة المعارضة، وأيضًا مراجعة المنظمات العاملة في المنطقة والهيئات الحكومية.

وبهذه العملية، يكون القادمون من لبنان حاصلين على وثائق صادرة من دائرة النفوس، لاستكمال هذه الإجراءات لاحقًا باستخراج هويات شخصية رسمية صادرة من مراكز النفوس من المنطقة الموجودين فيها.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على منصات التواصل، تجمع عشرات العائلات عند المعبر معظمهم من الأطفال والنساء في ظروف سيئة، بعضهم بقي لمدة ثلاثة أيام في العراء، خلال الأيام الماضية قبل سماح “الحكومة المؤقتة” بعبورهم.

في 3 من تشرين الأول الحالي، دخلت الدفعة الأولى من السوريين العائدين من لبنان عبر المعبر، بعد أن بقيت عالقة لمدة ثلاثة أيام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة