إسرائيل تستهدف معبرًا بين لبنان وسوريا 

معبر مطربا الحدودي بين سوريا ولبنان- 13 من أيار 2022 (سانا)

camera iconمعبر مطربا الحدودي بين سوريا ولبنان- 13 أيار 2022 (سانا)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الإسرائيلي معبرًا حدوديًا يصل الأراضي اللبنانية مع سوريا من جهة مدينة القصير بريف حمص الغربي. 

موقع “الوطن أون لاين” المحلي نقل، الخميس 10 من تشرين الأول، عن قائد فوج إطفاء حمص، إياد محمد، أن قصفًا إسرائيليًا طال أحد المعابر من الجهة اللبنانية في بلدة القصر بالقرب من معبر “مطربا” الذي خرج عن الخدمة منذ فترة جراء استهدافه من قبل إسرائيل. 

كما نقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية خبر استهداف المعبر، في حين لم تذكر وقوع أي خسائر بشرية.

فيما قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن قصف المعبر يأتي في إطار التضييق على “حزب الله” اللبناني عبر قطع إسرائيل لطرق إمداده من سوريا إلى لبنان. 

قرية القصر يقابلها على الجانب السوري قرية مطربا، التي أعلن النظام في 2022 عن افتتاحه جديدًا مع لبنان، ليكون المركز الحدودي الرابع في محافظة حمص، والسادس بين سوريا ولبنان. 

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن معبر “مطربا” يهدف إلى تحسين واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين البلدين. 

وتعرض المعبر قبل أيام لقصف إسرائيلي أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، وفق “سانا”. 

وجاء القصف، بحسب الجيش الإسرائيلي، بهدف “منع نقل وسائل قتالية إلى (حزب الله)”. 

قرية حوش السيد علي المجاورة لمطربا تعرضت لقصف إسرائيلي متكرر خلال الأشهر الماضية، أحدثها في 5 من تشرين الأول الحالي، واقتصرت الأضرار على الماديات. 

وفي 2 من آب الماضي، تعرضت القرية لغارات إسرائيلية إلى جانب قرى مطربا وجرماش، كما طالها قصف في 11 من حزيران الماضي. 

القصير تعتبر إحدى أبرز المناطق التي يتمركز فيها عناصر “حزب الله” اللبناني، بعد سيطرته عليها عام 2013، خاصة أنها تقابل مناطق نفوذ بارزة له من الجانب اللبناني. 

تقصف إسرائيل وعلى مدار السنوات الماضية أهدافًا على مختلف الجغرافيا السورية، منها نقاط عسكرية لجيش النظام وأخرى مقار أو مراكز أو بنى تحتية تابعة لإيران وميليشياتها، وعادة لا تتبنى إسرائيل هذه العمليات. 

لكن الاستهدافات الإسرائيلية تصاعدت خلال الأسبوعين الماضيين تزامنًا مع التصعيد الإسرائيلي على لبنان، وكان لمحافظة حمص وسط سوريا نصيب من هذه الغارات سواء على محيط القصير أو المدينة الصناعية في حسياء أو مستودعات أسلحة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة