أقر الرائد ماهر عزيز منى (فني طيران لاسلكي جوي من مدينة القرداحة يعمل في مطار المزة العسكري) بعد أن أسره الجيش الحر في ريف حمص وتم استجوابه، بأن أوامر قد صدرت بتحصين المطار عن طريق هدم أي بناء حول المطار ضمن مسافة تصل حتى 300 متر، وذلك لخلق مساحة مكشوفة خوفًا من التسلل إليه. كل ذلك يفسر سبب تفجير وتهديم المنازل الواقعة في منطقة الخليج في الجهة الشمالية من داريا والمحاذية للمطار خلال الأسابيع الماضية، ومن خلال حديثة قال أنه جاءت التعليمات بأن من يريد أن يأخذ أي شيء من المنازل والمزارع الموضوعة ضمن المخطط فليأخذ قبل أن تتم عمليه الهدم. كما وتحدث الرائد ماهر عن حفر خندق بعمق سبعة أمتار حول المطار وذلك تحسبًا من حفر أية أنفاق من قبل «الثوار» قد تصل إليه.