قصف إسرائيلي يستهدف مواقع وسط سوريا

لحظة إقلاع مقاتلة حربية إسرائيلية من نوع إف 16- 7 من تشرين الأول 2024 (القوات الجوية الإسرائيلية/ إكس)

camera iconلحظة إقلاع مقاتلة حربية إسرائيلية من نوع إف 16- 7 من تشرين الأول 2024 (القوات الجوية الإسرائيلية/ إكس)

tag icon ع ع ع

أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع بريف محافظة حمص وسط سوريا، إلى جانب موقع عسكرية في محافظة حماة، دون معلومات عن حجم الأضرار.

وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري عبر “فيس بوك”، الخميس 10 من تشرين الأول، إن هجومًا إسرائيليًا من اتجاه شمال لبنان استهدف معملًا لتجميع السيارات في المنطقة الصناعية في حسياء بريف حمص وأحد المواقع العسكرية.

ووفق الوزارة، اقتصرت الأضرار الناجمة عن القصف على المادية.

من جانبها قالت إذاعة “شام إف إم” المحلية إن القصف أسفر عن إصابة أربعة أشخاص كحصيلة أولية للاستهداف الإسرائيلية، دون تحديد ما إذا كانوا مدنيين أم عسكريين.

وأضافت أن القصف استهدف معملًا لتصنيع السيارات في حسياء، ودُمرت عدة سيارات محملة بالمواد الإغاثية والمساعدات، وفق الإذاعة المحلية.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، وهو منظمة حقوقية سورية معارضة مقرها لندن، إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف بثلاثة صواريخ، “اللواء 47” في جبل معرين بريف حماة الجنوبي.

وطال القصف أيضًا بأربعة صواريخ سيارات محملة بمساعدات عراقية كانت معدة للتوجه إلى لبنان داخل معمل لتصنيع السيارات الإيرانية في منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي، مخلفًا أربع إصابات.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر، في حين اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها “يديعوت أحرونوت” بالحديث عن هجمات في مواقع مختلفة بسوريا، نقلًا عن بيانات حكومية سورية.

الاستهداف الإسرائيلي للمدينة الصناعية في حسياء هو الثاني من نوعه في أسبوع، إذ سبق أن نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مدير المدينة الصناعية، عامر خليل، في 6 من تشرين الأول الحالي، أن استهدافًا إسرائيليًا طال ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، حينها، أن القصف استهدف شاحنة كبيرة مخصصة لنقل قطع السيارات أمام معمل سيارات “شام”، ما تسبب باندلاع النيران في السيارة وحولها.

تقصف إسرائيل وعلى مدار السنوات الماضية أهدافًا على مختلف الجغرافيا السورية، منها نقاط عسكرية لجيش النظام وأخرى مقار أو مراكز أو بنى تحتية تابعة لإيران وميليشياتها، وعادة لا تتبنى إسرائيل هذه العمليات.

لكن الاستهدافات الإسرائيلية تصاعدت خلال الأسبوعين الماضيين تزامنًا مع التصعيد الإسرائيلي على لبنان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة