قتيل بانفجار عبوة ناسفة في درعا
قتل ضابط في قوات النظام السوري وأصيب اثنان بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من حاجز “الطيرة” غربي مدينة إنخل بريف درعا الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الانفجار وقع اليوم، الأربعاء 9 من تشرين الأول، غداة هجوم تعرض له الحاجز نفسه من قبل مجهولين، تلته عملية تمشيط للمنطقة من قبل قوات النظام، وإطلاق قنابل ضوئية في المنطقة.
وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن ضابطًا قتل وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة زرعها “مسلحون” على طريق إنخل بريف درعا الشمالي.
وذكر موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة، أن انفجارًا وقع بين مدينتي الصنمين وإنخل في ريف درعا الشمالي، نجم عن استهداف مجهولين سيارة تابعة للجيش شمالي منطقة الطيرة.
وأضاف أن ضابطًا قتل وأصيب اثنان آخران جراء انفجار العبوة الناسفة المزروعة بسيارة عسكرية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ووفق الموقع المحلي، جاء الهجوم غداة استهداف حاجز “الطيرة” العسـكري بين مدينتي جاسم وإنخل في الريف الشمالي لمحافظة درعا، بقذيقة من نوع “RPG”، ولم تعرف الأضرار التي نجمت عنه.
وتشهد محافظة درعا بين الحين والآخر مهاجمة حواجز لقوات النظام السوري، ما يسفر في بعض الأحيان عن سقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى سلسلة من عمليات الاغتيال والتفجيرات التي تستهدف شخصيات مرتبطة بالنظام.
وفي 4 من أيلول الماضي، تعرض وفد يضم مسؤولين في حكومة النظام السوري لتفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار على مفرق السكة قرب بلدة علما شرقي درعا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) حينها، إن موكبًا يضم محافظ درعا، لؤي خريطة، و أمين فرع حزب “البعث” بالمحافظة ووفدًا مرافقًا تعرض لهجوم بعبوة ناسفة من قبل مسلحين في أثناء عودة الموكب من جولة عمل في ريف المحافظة الشرقي.
تتكرر عمليات استهداف الحواجز العسكرية لقوات النظام واغتيال ضباط وعناصر في قوات النظام، أو اغتيالات ضد مدنيين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة، رغم سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018 بموجب اتفاق “تسوية”.
وفي أيلول الماضي أيضًا، استهدف مجهولون رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة النعيمة شرقي مدينة درعا عبد السلام النزال، ما أدى إلى مقتله.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :