أمريكا: مستمرون بالدفاع عن أنفسنا في سوريا والعراق
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن الولايات المتحدة لا تزال مستمرة بالدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تنطلق ضد قواعدها العسكرية في سوريا والعراق، دون إعطاء تفاصيل حول الهجمات الجديدة التي ضربت هذه القواعد مؤخرًا.
وذكرت نائبة السكرتير الصحفي لـ”البنتاجون”، سابرينا سينغ، الثلاثاء 8 من تشرين الأول، أن ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا والعراق، لا تزال تشن هجمات ضد القوات الأمريكية أو تحاول شن هجمات ضد إسرائيل منذ بداية التصعيد بالشرق الأوسط.
وأضافت أن بلادها استمرت في الاشتباك وإسقاط الصواريخ أو الطائرات دون طيار التي تطلقها هذه المجموعات، سواء كانت من العراق أو سوريا، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي أسقط مثل هذه الطائرات من قبل وسيستمر بالدفاع عن نفسه وعن إسرائيل.
ووفق سينغ، لا تزال الولايات المتحدة على اتصال مع الحكومة العراقية بشأن تورط الجماعات المسلحة العراقية في هذه الاستهدافات المتكررة.
ومنذ نحو عام، أطلقت “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي مجموعة فصائل عسكرية تدعمها إيران، مئات القذائف والصواريخ والمسيرات باتجاه القواعد الأمريكية، لكنها ركزت استهدافاتها على إسرائيل بعد قصف أمريكي واسع النطاق استهدف قواعدها في سوريا والعراق.
وتكررت الضربات على القواعد الأمريكية بشكل متقطع منذ ذلك الحين، لكن لم تتبنّ أي جهة تلك الهجمات.
وركزت الفصائل نفسها على استهداف العمق الإسرائيلي بالطيران المسيّر.
أحدث البيانات الصادرة عن “المقاومة الإسلامية في العراق” كانت اليوم، الأربعاء، إذ قالت عبر حسابها الرسمي في “تلجرام”، إنها استهدفت “هدفًا حيويًا” في الجولان المحتل للمرة الثانية خلال يوم واحد، بالطيران المسيّر.
ويعتبر الإعلان عن هجوم على مواقع داخل إسرائيل هو الرابع من نوعه خلال الساعات الأولى من اليوم، إذ تبنت ضربات جنوبي إسرائيل وشمالها، وهدفين في الجولان.
وفي آب الماضي، استهدف هجوم بمسيّرات انتحارية قاعدة لقوات التحالف الدولي في قرية خراب الجير بريف رميلان شمال شرقي الحسكة.
القاعدة الأمريكية في خراب الجير تعرضت لهجوم بطائرات مسيّرة مفخخة مجهولة، انفجرت واحدة منها، ما أدى إلى اشتعال نيران داخل القاعدة، في حين أسقطت قوات التحالف طائرة ثانية حلقت فوق أجواء القاعدة الأمريكية، بحسب موقع “الخابور” المحلي.
اقرأ أيضًا: العراق.. استهدافات القواعد الأمريكية تعكس انقسامًا داخل “المقاومة”
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :