الصفدي في بيروت لبحث التصعيد الإسرائيلي
بدأ وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، زيارة إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، اليوم، الاثنين 7 من تشرين الأول.
والتقى الصفدي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، بعد وصوله على متن طائرة عسكرية تحمل مساعدات إنسانية للبنان.
وزارة الخارجية الأردنية ذكرت أن الزيارة تضامنية مع لبنان في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، ولتأكيد وقوف المملكة إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه، وللبحث مع المسؤولين اللبنانيين في الجهود المبذولة لوقف التصعيد، وتطبيق قرار مجلس الأمن “1701”، وتقييم الاحتياجات الإنسانية للبنان.
كما التقى الصفدي، قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، معربًا عن إدانته للتصعيد الإسرائيلي.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي عقب اللقاء مع ميقاتي، إن هذا “العدوان” يجب أن ينتهي فورًا و”يجب لجم العدوانية الإسرائيلية وتطبيق القانون الدولي بشكل كامل”.
وأضاف، “لن نكون ساحة حرب لأحد، ولن نسمح لأي كان باختراق المملكة الأردنية الهاشمية وسيادتها وتهديد أمن مواطنينا”، مشددًا على أن حماية المواطنين الأردنيين وحماية الأردن أولوية، وأن الأردن أبلغ هذه الرسالة واضحة إلى إيران وإسرائيل.
واعتبر الوزير الأردني أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.
وتتزامن الزيارة مع الذكرى السنوية الأول لـ”طوفان الأقصى” (العملية التي نفذها مقاتلون من “حماس” ضد مستوطنات غلاف قطاع غزة)، كما تترافق مع تصعيد إسرائيلي متواصل في الجنوب اللبناني.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد القتلى منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان في 8 من تشرين الأول 2023 إلى 2083 قتيلًا، بالإضافة إلى 9869 مصابًا.
تأتي زيارة الصفدي بعد زيارة مماثلة لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى بيروت، في 4 من تشرين الأول الحالي.
وقال عراقجي حينها، إن طهران تدعم جهود وقف إطلاق النار في لبنان بشرط أن يدعمها “حزب الله”، وأن تتزامن مع وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال، “نحن ندعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار بشرط أن يكون مقبولًا من الشعب اللبناني ومقبولًا من المقاومة، وثالثًا أن يتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :