إيران تنفي مقتل قائد “فيلق القدس”

قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري العميد إسماعيل قاآني يتحدث خلال مراسم إحياء ذكرى وفاة القائد العسكري الإيراني محمد حجازي في العاصمة الإيرانية طهران- 14 من نيسان 2022 (وكالة أنباء غرب آسيا)

camera iconقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري إسماعيل قاآني يتحدث خلال مراسم إحياء ذكرى وفاة القائد العسكري الإيراني محمد حجازي في العاصمة الإيرانية طهران- 14 نيسان 2022 (وكالة أنباء غرب آسيا)

tag icon ع ع ع

نفت إيران الأنباء المتداولة عن مقتل قائد “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني”، إسماعيل قاآني، مشيرة إلى أنه مستمر بمزاولة عمله.

وقال نائب منسق “فيلق القدس”، سردار إيرج مسجدي، إن إسماعيل قاآني منشغل بأنشطته، نافيًا ما يشاع عن مقتله في غارة بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وأضاف، وفق ما نلقته وكالة “تسنيم” الإيرانية اليوم، الاثنين 7 من تشرين الأول، أن قاآني “بصحة جيدة ومنشغل بالأنشطة”.

النفي الإيراني جاء بعد انتشار معلومات عن أن قائد “فيلق القدس” انقطع الاتصال معه منذ الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية مطلع تشرين الأول الحالي.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمنيين إيرانيين كبيرين، أن قاآني الذي سافر إلى لبنان بعد اغتيال زعيم “حزب الله” حسن نصر الله، في أيلول الماضي، بغارة جوية إسرائيلية، لم يُعرف عنه شيء منذ الضربات على بيروت نهاية الأسبوع الماضي.

وقال أحد المسؤولين، إن قاآني كان في الضاحية الجنوبية لبيروت في أثناء الضربة التي قيل إنها استهدفت المسؤول الكبير في “حزب الله” هاشم صفي الدين، لكن المسؤول قال إن قاآني لم يكن يلتقي صفي الدين.

ويُنظر إلى صفي الدين باعتباره خليفة محتملًا لنصر الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في 27 من أيلول الماضي، لكن لم يخرج بيان رسمي عن “حزب الله” حول تعيينه زعيمًا جديدًا لـ”الحزب”.

وفي 4 من تشرين الأول الحالي، وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية، استخدم فيها عددًا كبيرًا من القنابل الفراغية والارتجاجية الخارقة للتحصينات.

وأضافت أن الغارات استهدفت أيضًا محيط أحياء المريجة والحدث وأوتوستراد “هادي نصر الله”، وأسفرت عن انهيار عدد من المباني والمنشآت ومنها ملعب المريجة، والمخفر، والبلدية.

وقالت “القناة 12” الإسرائيلية من جانبها، إن عشرات الأطنان من القنابل سقطت في الهجمات على الضاحية الجنوبية، بعضها مخترق للمخابئ، على غرار تلك التي استُخدمت لاستهداف نصر الله.

وأضافت أن الغارات الإسرائيلية طالت اجتماعًا لكبار قادة “حزب الله”، بينهم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لـ”حزب الله”، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة “الحزب”.

بدوره، نقل موقع “إكسيوس” الأمريكي عن مصادر إسرائيلية، أن صفي الدين كان في أعمق مخبأ تحت الأرض، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل في الغارة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة