سوريا.. منح بطاقة “طوارئ” للوافدين اللبنانيين

بدأت مديرية الجمارك التابعة لحكومة النظام السوري منح الوافدين اللبنانيين إلى سوريا بطاقة دخول مؤقتة (طوارئ)، بحسب ما ذكرته صحيفة “الوطن”.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، الاثنين 7 من تشرين الأول، نقلًا عن مصدر جمركي لم تسمِّه، إن البطاقة تسمح  للبنانيين بالإقامة في سوريا لمدة شهر وتُجدد كل 15 يومًا.

وجاء الإجراء عقب عدم قدرة كثير من اللبنانيين الذين يريدون دخول سوريا على الحصول على دفتر دخول من الجمارك اللبنانية عند المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كان على اللبنانيين امتلاك دفتر الدخول من أجل العبور إلى مناطق النظام السوري لمدة 120 يومًا على أن يجدد كل 15 يومًا، لكن تصاعد الأحداث منعهم من الحصول عليه.

وأضافت أنه تم منح بطاقة “الطوارئ” المؤقتة لحل المشكلة وتسهيل دخول اللبنانيين إلى سوريا.

اقرأ أيضًا: “الإدارة الذاتية” تستقبل أكثر من 16 ألف سوري ولبناني

حركة النزوح مستمرة

بلغ عدد النازحين من لبنان إلى سوريا، حتى الأحد 6 من تشرين الأول، أكثر من 86 ألف لبناني وأكثر من 233 ألف سوري، بحسب ما نقلته جريدة “الوطن” عن إدارة الهجرة والجوازات السورية.

ويتوزع بعضهم في مناطق متفرقة من سوريا، ويفضل آخرون من اللبنانيين السفر إلى دول أخرى بينها الأردن والعراق، انطلاقًا من الأراضي السورية. 

وأشار المصدر الذي نقلت عنه صحيفة “الوطن” إلى أن حركة الشحن والسيارات السياحية متوقفة في منفذ “جديدة يابوس” الحدودي مع لبنان، إثر ضربات إسرائيلية على الطريق الدولي عند منطقة المصنع اللبنانية، في 4 من تشرين الأول الحالي.

أما ما يتعلق بحركة مرور الأشخاص فلا تزال مستمرة، ولا سيما في معبري “العريضة” و”الدبوسية” بمحافظتي حمص وطرطوس.

وأوضحت مستشارة الاتصالات بمفوضية شؤون اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رولا أمين، في تقرير نشرته الأمم المتحدة، في 4 من تشرين الأول الحالي، أن غالبية السوريين العائدين يتجهون إلى مدنهم وقراهم للانضمام إلى ذويهم.

وأضافت أن حوالي 60% من الأشخاص الذين يصلون إلى سوريا هم من الأطفال والمراهقين، وبعضهم وصلوا غير مصحوبين بذويهم.

كما شمل النزوح بعض اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين والمهاجرين من جنسيات أخرى، وفق تقرير الأمم المتحدة.

اقرأ أيضًا: إسرائيل تستهدف معبرًا بين سوريا ولبنان