إسرائيل تركز على استهداف مواقع وسط سوريا 

آثار قصف إسرائيلي سابق على سوريا - 5 أيار 2013 (سانا)

camera iconآثار قصف إسرائيلي سابق على سوريا - 5 أيار 2013 (سانا)

tag icon ع ع ع

كررت إسرائيل خلال اليومين الماضيين قصف مواقع بالمنطقة الوسطى في سوريا، باستهداف مدينتي حمص وحماة بأربع ضربات جوية.

وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلت عن مصدر عسكري، أن الطيران الإسرائيلي شن، مساء الأحد 6 من تشرين الأول، قصفًا جويًا من اتجاه لبنان استهدف عدة مواقع في المنطقة الوسطى، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية.

وأظهرت مقاطع مصورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي اندلاع حرائق بعد الاستهداف.

إذاعة “شام إف إم” المحلية، ذكرت أن سقوط صاروخ “معادي” قرب مفرق طريق حمص- سلمية شرقي حمص أدى إلى وقوع انفجار “ضخم”، كما نشب حريق كبير جنوب حمص جراء سقوط صاروخ أيضًا.

وأضافت “شام إف إم” أن أصوات الانفجارات التي سمعت بعد القصف في حمص ناجمة عن انفجار ذخيرة.

ثلاثة مصادر محلية في مدينة سلمية أكدت لعنب بلدي حصول انفجارات بالقرب من قلعة “شميميس” شمال غرب سلمية.

قبل ساعات من هذه الغارات، تعرضت المدينة الصناعية في حسياء بريف حمص لقصف إسرائيلي، طال ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية، واقتصرت الأضرار على الماديات.

فيما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن القصف استهدف شاحنة كبيرة مخصصة لنقل قطع السيارات أمام معمل سيارات “شام”، ما تسبب باندلاع النيران في السيارة وحولها.

وأظهرت صور نشرتها جريدة “الوطن” المحلية سيارات مستهدفة، وتظهر فيها إحدى السيارات تحمل لوحة عراقية.

كما تعرضت مدينة حمص للقصف مرتين، السبت، الأول استهدفت فيه طائرة مسيرة بعدة صواريخ منطقة حوش السيد علي بريف القصير قرب الحدود السورية- اللبنانية، بحسب “سبوتنيك”.

قصف القصير تحدثت عنه إذاعة “شام إف إم”، بينما تجاهلته بقية وسائل الإعلام المقربة أو التابعة للنظام.

الثاني كان لسيارة على طريق حماة عند مدخل حمص الشمالي نفذته طائرة دون طيار، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بحسب ما نشرته إذاعة “شام إف إم”.

تصعيد إسرائيلي

تستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.

وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية تصاعدت خلال الأسبوعين الماضيين تزامنًا مع التصعيد الإسرائيلي على لبنان.

أغارت طائرات إسرائيلية، في 2 من تشرين الأول الحالي، على شقة سكنية في بناء بحي المزة فيلات غربية بدمشق، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى.

الغارة على المزة جاءت عقب يوم واحد من هجوم طائرات إسرائيلية على موقع بمحيط حي المزة فيلات في دمشق.

وقالت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري، إن طيرانًا إسرائيليًا هاجم من اتجاه الجولان السوري المحتل عددًا من النقاط في مدينة دمشق، مخلفًا ثلاثة قتلى مدنيين وتسعة مصابين، إلى جانب أضرار بالممتلكات الخاصة وصفتها الوزارة بـ”الكبيرة”.

المتحدث الرسمي باسم “الكرملين” الروسي، دميتري بيسكوف، أدان الهجوم الجوي الإسرائيلي على دمشق مطلع الشهر الحالي.

وقال بيسكوف خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، إن موسكو بالطبع على اتصال مستمر مع سوريا، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مخاطر فورية الآن، تعقيبًا على الغارات الإسرائيلية التي طالت سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة