بعد استهداف قرب "حميميم"
طريق اللاذقية- طرطوس يعود للعمل
عاد طريق اللاذقية- طرطوس للعمل بعد نحو ثلاثة أيام من استهداف طائرات مسيّرة موقعًا بالقرب من قاعدة “حميميم” الروسية في محافظة اللاذقية.
وذكرت وسائل إعلام محلية منها جريدة “الوطن” وإذاعة “شام إف إم” اليوم، الأحد 6 من تشرين الأول، أنه أعيد افتتاح أوتوستراد اللاذقية- طرطوس عند عقدة جبلة الجنوبية إلى جسر حميميم، بعد اتخاذ إجراءات السلامة المرورية، وصيانة خطوط وشبكات الكهرباء في الموقع.
وأعيدت التغذية الكهربائية لكل خطوط التوتر العالي المغذية لمحافظة اللاذقية، وتمت أعمال الصيانة على خطوط 230 ك.ف على أوتوستراد جبلة- اللاذقية.
وكانت مجموعة من الطائرات المسيّرة هاجمت، في 3 من تشرين الأول الحالي، أهدافًا بالقرب من قاعدة “حميميم” الروسية في محافظة اللاذقية على الساحل السوري.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، حينها إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة في ريف اللاذقية، وسقط أحد الصواريخ في أطراف المدينة، ما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع، تزامنًا مع سماع أصوات انفجارات قوية.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) عن تقارير إعلامية، أن إسرائيل شنت ضربات على مدينة جبلة في سوريا، دون الإشارة إلى أن الضربات وقعت على مقربة من قاعدة روسيا الجوية الرئيسة في المنطقة.
ونشرت وزارة النقل في حكومة النظام السوري حينها، أن المواصلات الطرقية في اللاذقية حولت مؤقتًا حركة السير ذهابًا وإيابًا على أوتوستراد اللاذقية- طرطوس من عقدة جبلة الجنوبية حتى جسر حميميم، مرورًا بمدينة جبلة “لحين أمان وسلامة مستخدمي الطريق”، دون الإشارة إلى الأسباب.
في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف.
“المرصد السوري لحقوق الإنسان” وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، قال إن طائرات مسيّرة نفذت ضربات جوية على مستودع ذخيرة بالقرب من مدينة جبلة بالقرب من قاعدة “حميميم” الجوية، ما أدى إلى تدميره وانفجارات ضخمة سمع دويها على بعد مسافات بعيدة.
وأضاف أن الهجمات تزامنت مع وجود زوارق حربية في عرض البحر، وطيران حربي يرجح أنه إسرائيلي، في حين حاولت قوات النظام، والجيش الروسي، التصدي للهجوم لأكثر من 40 دقيقة، وفق “المرصد”.
حادثة مشابهة جرت في 24 من أيلول الماضي، في محافظة طرطوس الساحلية، إذ اعترضت الدفاعات الجوية السورية أهدافًا، لم تُعرف طبيعتها، في المنطقة الساحلية شمال غربي سوريا، دون تعليق رسمي من قبل النظام حتى اليوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :