تعرضت المدينة الصناعية في حسياء بريف حمص لقصف إسرائيلي اليوم، الأحد 6 من تشرين الأول.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مدير المدينة الصناعية، عامر خليل، أن الاستهداف الإسرائيلي طال ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية، واقتصرت الأضرار على الماديات.
ولا يوجد استهداف لأي معمل داخل المدينة الصناعية، بحسب خليل.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن القصف استهدف شاحنة كبيرة مخصصة لنقل قطع السيارات أمام معمل سيارات “شام”، ما تسبب باندلاع النيران في السيارة وحولها.
ونشرت جريدة “الوطن” المحلية صورًا قالت إنها للسيارات المستهدفة، وتظهر فيها إحدى السيارات التي تحمل لوحة عراقية.
القصف الإسرائيلي على حمص هو الثالث خلال الساعات الـ24 الماضية، إذ استهدفت طائرة مسيرة بعدة صواريخ منطقة حوش السيد علي بريف القصير قرب الحدود السورية- اللبنانية، بحسب “سبوتنيك“.
قصف القصير تحدثت عنه إذاعة “شام إف إم”، بينما تجاهلته باقي وسائل الإعلام المقربة أو التابعة للنظام.
الاستهداف الثالث كان لسيارة على طريق حماة عند مدخل حمص الشمالي نفذته طائرة دون طيار، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بحسب إذاعة “شام إف إم“.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.
وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية تصاعدت خلال الأسبوعين الماضيين تزامنًا مع التصعيد الإسرائيلي على لبنان.
أغارت طائرات إسرائيلية، في 2 من تشرين الأول الحالي، على شقة سكنية في بناء بحي المزة فيلات غربية بدمشق، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى.
الغارة على المزة جاءت عقب يوم واحد من هجوم طائرات إسرائيلية على موقع بمحيط حي المزة فيلات في دمشق.
وقالت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري، إن طيرانًا إسرائيليًا هاجم من اتجاه الجولان السوري المحتل عددًا من النقاط في مدينة دمشق، مخلفًا ثلاثة قتلى مدنيين وتسعة مصابين، إلى جانب أضرار بالممتلكات الخاصة وصفتها الوزارة بـ”الكبيرة”.
المتحدث الرسمي باسم “الكرملين” الروسي، دميتري بيسكوف، أدان الهجوم الجوي الإسرائيلي على دمشق مطلع الشهر الحالي.
وقال بيسكوف خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، إن موسكو بالطبع على اتصال مستمر مع سوريا، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مخاطر فورية الآن، تعقيبًا على الغارات الإسرائيلية التي طالت سوريا.