100 ألف سوري في السودان.. استثمارات وتسهيلات حكومية
رغم أن السودان ليست قبلة مفضلة للاجئين السوريين، كحال دول الجوار (لبنان، الأردن، تركيا)، أو دول الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تفرّدت بتقديم مزايا لم توفرها تلك البلدان، أبرزها معاملة السوري كمواطن، ما كفل له حق التعليم والعمل وافتتاح المشاريع والتملك.
وكان وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أشار إلى أن بلاده تستضيف 107 آلاف لاجئًا سوريًا، من أصل مليوني لاجئ من دول الجوار والمحيط الإقليمي، موضحًا فى خطاب أمام المؤتمر الدولي لدعم اللاجئين السوريين في جنيف، الأربعاء 30 آذار، أن الخرطوم تقدم تسهيلات كبيرة للسوريين، بما فيها الخدمات الصحية والتعليمية والمأوى.
وكشفت أرقام حكومية نشرتها شبكة “سودافاكس” السودانية، الخميس 31 آذار، عن وجود ثلاثة آلاف عامل سوداني في مجال المنسوجات، التي تعود ملكيتها لمستثمرين سوريين في السودان، موضحة أن الاستثمارات السورية في مختلف المجالات الاقتصادية تتراوح بين 75 إلى 80 مشروعًا، وأن عدد المستثمرين السوريين وصل إلى ثلاثة آلاف.
وتتركز معظم استثمارات السوريين في السودان في مجالات المنظفات، البلاستيك، صناعة صهر الحديد، التعدين، شركات نقل، وشركات سياحية، عدا عن المشاريع الصغيرة في المطاعم وغذائيات، وفقًا للوكالة السودانية.
تعتبر السودان من البلدان العربية والإقليمية القليلة التي سمحت دخول السوريين إليها دون تأشيرة أو قيود، كما أن السوري يعتبر ضيفًا مرحبًا به من قبل سكانها، بحسب تقارير إعلامية وشهادات السوريين أنفسهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :