“الإدارة الذاتية” تستقبل أكثر من 16 ألف سوري ولبناني
أعلنت “الإدارة الذاتية”، صاحبة السيطرة على شمال شرقي سوريا، أن عدد العائدين من لبنان إلى مناطق سيطرتها بلغ 16254 سوريًا ولبنانيًا.
وقالت “الإدارة الذاتية” اليوم، السبت 4 من تشرين الأول، إن ممثليتها في لبنان ورابطة “نوروز الثقافية والاجتماعية”، سيّرت دفعة جديدة من القادمين من لبنان إلى شمال شرقي سوريا، دون أن تحدد عددها.
وذكرت أن استقبالها العائدين هو من أجل تأمين عودة السوريين إلى مناطقهم الأصلية.
وفي 29 من أيلول الماضي، ذكرت “الإدارة الذاتية“، وهي المظلة السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أنها تنسق مع ممثلين لها في لبنان “لتسهيل إجراءات عودة النازحين وضبط أعدادهم وإنشاء قوائم بأسمائهم والتأكد من ثبوتياتهم الشخصية”.
وفي اليوم نفسه، شكّلت “الإدارة الذاتية” ما سمته “خلية الأزمة” لإدارة ملف النازحين الجدد من لبنان، وأقامت عددًا من المخيمات لاستقبالهم إلى حين تأمين إيصالهم إلى الوجهة التي يرغبون بها.
وتفرض “قسد” منذ سنوات وجود كفيل من أهل المنطقة على الداخلين إلى مناطق سيطرتها ممن هم خارج هذه المناطق، في حين لم يعرف بعد إذا ما كان القرار ساريًا على القادمين الجدد.
وتشهد الحدود اللبنانية- السورية حركة عبور من السوريين واللبنانيين تجاه الأراضي السورية بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان.
وبلغ عدد القتلى جراء التصعيد الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 8 من تشرين الأول 2023 وحتى 1 من تشرين الأول الحالي 1575 شخصًا، في حين وصل عدد النازحين إلى 1.2 مليون.
وفي 3 من تشرين الأول الحالي، ذكرت “إدارة الهجرة والجوازات” في حكومة النظام السوري، أن حوالي 200 ألف سوري نزحوا إلى بلدهم، إلى جانب 72 ألف لبناني، جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن مصدر في “الهجرة والجوازات”، أن عدد السوريين العائدين إلى بلدهم بلغ نحو 197 ألفًا، بينهم قرابة 15 ألفًا، دخلوا في 2 من تشرين الأول.
وأضاف المصدر أن عدد الوافدين اللبنانيين إلى الأراضي السورية بلغ قرابة 72 ألفًا، بينهم حوالي 6 آلاف لبناني دخلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وترتبط لبنان مع سوريا بستة منافذ برية، وتعتبر الدولة الوحيدة التي لها حدود برية مع لبنان، عدا الحدود مع فلسطين المحتلة، المشتعلة بسبب التصعيد الإسرائيلي، ولا توجد فيها معابر لدخول وخروج المواطنين.
وفي 4 من تشرين الأول الحالي، قصفت إسرائيل معبر المصنع على الحدود السورية- اللبنانية، دون ورود أنباء عن إصابات، وأدى إلى قطع طريق يستخدمه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي باتجاه سوريا.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اعتقال ما لا يقل عن تسعة لاجئين سوريين على يد قوات النظام السوري، كانوا عائدين من لبنان هربًا من الغارات الجوية الإسرائيلية المتصاعدة، معظمهم من أبناء محافظة ريف دمشق، على خلفية التجنيد “الإلزامي والاحتياطي”، وفق تقرير لها في 2 من تشرين الأول.
اقرأ أيضًا: النظام يعتقل تسعة سوريين عادوا من لبنان
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :