“الصحة العالمية”: لبنان يواجه أزمة صحية

عاملون في القطاع الطبي في لبنان - أيلول 2024 (WHO Lebanon)

camera iconعاملون في القطاع الطبي في لبنان - أيلول 2024 (WHO Lebanon)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن لبنان يواجه أزمة صحية، وسط تصعيد مستمر وقصف إسرائيليي متواصل.

وذكرت المنظمة أن التصعيد الإسرائيلي أدى إلى مقتل 73 عاملًا في القطاع الصحي اللبناني، وإصابة 67 آخرين، وفق ما نشرته الجمعة 4 من تشرين الأول.

وقالت المنظمة إن لبنان يواجه أزمة صحية، إذ حدث 34 هجومًا على المرافق الصحية، وأسفر التصعيد عن مقتل 1974 شخصًا، و9384 جريحًا، و346209 نازحين.

واعتبر “تجمع الهيئات الأهلية التطوعية” في لبنان أن استهداف اسرائيل القطاع الصحي “جريمة إنسانية”.

وطالب الهيئات الدولية المعنية وكل دول العالم بالتحرك الفوري لإيقاف الهجمات المتعمدة على القطاع الصحي في لبنان، لمنع تكرار سيناريو غزة.

وقال التجمع في بيان إن “من بين 1974 شهيدًا في لبنان، 101 هم من المسعفين، وممرضين و11 عاملًا صحيًا، إضافة إلى 225 جريحًا، بينما تضررت 9 مستشفيات و45 مركزًا طبيًا و128 آلية”.

وأعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” (حكومية لبنانية) الجمعة، أن أربع مستشفيات في جنوبي لبنان أصبحت خارج الخدمة، وهي مستشفيات “مرجعيون الحكومي” و”ميس الجبل الحكومي” و”بنت جبيل الحكومي”، و”صلاح غندور”.

وبلغ عدد القتلى جراء التصعيد الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 8 من تشرين الأول 2023 وحتى 1 من تشرين الأول الحالي 1575 شخصًا، في حين وصل عدد النازحين إلى 1.2 مليون.

ونقلت الأمم المتحدة، في 4 من تشرين الأول الحالي، عن وزارة الصحة اللبنانية أن من بين القتلى 297 امرأة.

ومع تصاعد حدة الصراع في لبنان واستمرار الاستجابة الإنسانية، نبهت الأمم المتحدة إلى التأثير غير المتناسب على النساء والفتيات في لبنان بمجالات مثل الأمن الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة العقلية والحماية، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة.

وذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أن معظم ملاجئ لبنان البالغ عددها نحو 900 ملجأ أصبحت ممتلئة، والفارون من الضربات العسكرية الإسرائيلية ينامون بشكل متزايد في العراء والشوارع والحدائق العامة.

وقبل التصعيد الإسرائيلي يعاني لبنان من نقص في الأدوية وأزمة في الرعاية الصحية، إذ قالت منظمة “العفو الدولية“، في شباط 2023، إن الأزمة الاقتصادية المستمرة في لبنان، إلى جانب استجابة الحكومة المخيبة للآمال، فرضت ضغوطًا هائلة على القطاع الصحي الهش أصلًا، مطالبة الحكومة اللبنانية بتأمين الدواء بأسعار “معقولة”.

اقرأ أيضًا: خلال عام.. نحو 1600 قتيل و1.2 مليون نازح في لبنان




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة