النازحون يعبرون مشيًا بعد قصف إسرائيلي

ما حالة معبر “المصنع” بين سوريا ولبنان

الحفرة التي أحدثتها الضربة الإسرائيلية بالقرب من معبر المصنع بين لبنان وسوريا - 4 من تشرين الثاني 2024 (صحيفة النهار)

camera iconالحفرة التي أحدثتها الضربة الإسرائيلية بالقرب من معبر المصنع بين لبنان وسوريا - 4 من تشرين الثاني 2024 (صحيفة النهار)

tag icon ع ع ع

قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نفقًا بطول ميلين (نحو 3.5 كيلومتر) على الحدود اللبنانية السورية، استخدمه “حزب الله” لنقل “وسائل قتالية” من إيران وتخزينها تحت الأرض.

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، دمّرت الغارة النفق الذي تستخدمه “الوحدة 4400” التابعة لـ”حزب الله”، إضافة إلى مبانٍ عسكرية ومستودعات أسلحة.

وأوضح الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش الإسرائيلي قصف بنية تحتية في معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا بغارة منفصلة، مساء الخميس 3 من تشرين الأول.

وقصفت إسرائيل معبر المصنع على الحدود السورية- اللبنانية، فجر اليوم، الجمعة 4 من تشرين الأول، دون ورود أنباء عن إصابات.

وقال وزير النقل اللبناني لوكالة “رويترز” إن القصف الإسرائيلي أحدث حفرة بقطر أربعة أمتار وقطع الطريق الواصل بين لبنان وسوريا، الذي يستخدمه مئات الآلاف للفرار من القصف الإسرائيلي.

ومعبر المصنع هو أبرز المعابر الستة الشرعية التي تربط لبنان مع سوريا برّيًا، إذ يقع على طريق دمشق- بيروت.

وتشهد هذه المعابر حركة نزوح عقب التصعيد العسكري الإسرائيلي على مناطق في جنوبي لبنان وبيروت.

وبحسب مراسل عنب بلدي في منطقة البقاع في لبنان، لا يزال طريق معبر المصنع مقطوعًا للسيارات، بينما يحاول النازحون العبور مشيًا على الأقدام.

ومنذ بدء التصعيد، دخل أكثر من 270 ألف سوري ولبناني عبر المنافذ الحدودية إلى سوريا حسب تصريح مصدر من إدارة الهجرة والجوازات التابعة للنظام السوري لصحيفة “الوطن”.

اقرأ أيضًا: ستة معابر شرعية تصل سوريا بلبنان

تهديد سابق

وكانت إسرائيل تحدثت عن “فرض حصار عسكري على لبنان” لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية لـ “حزب الله” بريًا وجويًا، وفق صحيفة “ذا تايم أوف إسرائيل“.

كما ضربت معابر على الحدود السورية- اللبنانية، ومنعت رحلات جوية قادمة من إيران عبر مطار بيروت الدولي، حسب الصحيفة الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي ينوي تنفيذ المزيد من الاستهدافات لقيادات في “حزب الله” بعد مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، “لإضعاف قدرته القتالية”.

وهدد الجيش الإسرائيلي، في 3 من تشرين الأول، على لسان الناطق العسكري باسمه أفيخاي أدرعي من “محاولة استخدام حزب الله لمعبر المصنع لتهريب وسائل قتالية قادمة من إيران”.

وأضاف أدرعي، “لقد حوّل حزب الله عمليات نقل الوسائل القتالية إلى معبر مدني، مما يعرّض مواطني دولة لبنان ومصالحهم للخطر”.

وبحسب أدرعي، يستخدم “حزب الله” المعابر المدنية بعد قصف معابر التهريب التي يستخدمها الحزب لنقل الأسلحة من سوريا لاستخدامها في الجبهة الجنوبية للبنان.

اقرأ أيضًا: حوالي 270 ألف نازح من لبنان إلى سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة