خلال عام.. نحو 1600 قتيل و1.2 مليون نازح في لبنان

بدأت العديد من الدول في سحب رعاياها من لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل جنوبي لبنان وفي ضاحية بيروت الجنوبية- تشرين الأول 2024 (فرانس برس)

camera iconبدأت العديد من الدول بسحب رعاياها من لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل جنوبي لبنان وفي ضاحية بيروت الجنوبية- تشرين الأول 2024 (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

بلغ عدد القتلى جراء التصعيد الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 8 من تشرين الأول 2023 وحتى 1 من تشرين الأول الحالي 1575 شخصًا، في حين وصل عدد النازحين إلى 1.2 مليون.

ونقلت الأمم المتحدة اليوم، الجمعة 4 من تشرين الأول، عن وزارة الصحة اللبنانية أن من بين القتلى 297 امرأة.

ومع تصاعد حدة الصراع في لبنان واستمرار الاستجابة الإنسانية، نبهت الأمم المتحدة إلى التأثير غير المتناسب على النساء والفتيات في لبنان بمجالات مثل الأمن الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة العقلية والحماية، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة.

ولفتت الأمم المتحدة إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأسر التي تعولها النساء والأرامل والنساء ذوات الإعاقة، وودعت إلى تلبية احتياجاتهن وأولوياتهن بشكل عادل.

كما دعت الجهات الفاعلة الإنسانية إلى تبني الدور المركزي للمرأة في الاستجابة لحالة الطوارئ الإنسانية عبر زيادة الدعم للمنظمات التي تقودها النساء في أثناء عملها على مستوى القاعدة الشعبية .

وعلى المستوى الإنساني، ذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أن معظم ملاجئ لبنان البالغ عددها نحو 900 ملجأ أصبحت ممتلئة، والفارون من الضربات العسكرية الإسرائيلية يناموت بشكل متزايد في العراء والشوارع والحدائق العامة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن رولا أمين، من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن معظم الملاجئ الجماعية التي أنشأتها الحكومة اللبنانية لم تعد لديها القدرة على استيعاب المزيد من اللاجئين، موضحة أن المنظمة تعمل مع السلطات المحلية لإيجاد المزيد من المواقع، مع فتح بعض الفنادق أبوابها.

1.2 مليون نازح

بحسب السلطات اللبنانية، فإن أكثر من 1.2 مليون لبناني نزحوا، وقتل نحو 2000 منذ بدء الهجمات بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني (8 من تشرين الأول 2023) معظمهم خلال الأسبوعين الماضيين، وفق ما نقلته “رويترز“.

أين يقف العرب من تصعيد إسرائيل في الشرق الأوسط

واليوم، الجمعة 4 من تشرين الأول، أغلقت غارة إسرائيلية معبر “المصنع” الحدودي البري بين سوريا ولبنان، مع قطع الطريق أمام المركبات، ما دفع النازحين للعبور سيرًا على الأقدام للفرار من لبنان.

وقال وزير النقل اللبناني، علي حمية، إن ضربة إسرائيلية  قرب معبر “المصنع” أدت إلى قطع طريق يستخدمه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي باتجاه سوريا.

وأوضح الوزير اللبناني أن الضربة وقعت داخل الأراضي اللبنانية بالقرب من المعبر الحدودي، ما أدى إلى إحداث حفرة بقطر أربعة أمتار.

إسرائيل تستهدف معبرًا بين سوريا ولبنان




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة