قتيلان باستهداف سيارة في الحسكة

سيارة من نوع فان تعرضت لقصف تركي على الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي وعامودا شرقي الحسكة- 3 من تشرين الأول 2024 (هاوار)

camera iconسيارة من نوع "فان" تعرضت لقصف على الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي وعامودا شرقي الحسكة- 3 من تشرين الأول 2024 (هاوار)

tag icon ع ع ع

قتل شخصان باستهداف سيارة بالقرب من مدينة القامشلي شرقي محافظة الحسكة، دون إعلان رسمي عن هوية القتيلين.

وقالت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا عبر بيان اليوم، الجمعة 4 من تشرين الأول، إن مسيّرة تركية استهدفت سيارة مدنية من نوع “فان”، مساء الخميس، على الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي وعامودا، ما أسفر الهجوم عن مقتل رجل وامرأة.

وأضافت أن الطائرة المسيّرة التركية أطلقت صاروخًا موجهًا أصاب السيارة بشكل غير مباشر، ما أدى إلى انحرافها عن الطريق وتوقفها، ثم عادت لاستهدافها مجددًا، وأصابتها بشكل مباشر.

واعتبرت “أسايش” أن الهجمات المتكررت تمثل تهديدًا لأمن وحياة سكان المنطقة.

مراسلا عنب بلدي في القامشلي قالا إن الاستهداف خلّف قتلى وجرحى، دون تأكيد هويتهم.

ولم تعلن تركيا مسؤوليتها عن الاستهداف، لكن وزارة الدفاع التركية قالت عبر “إكس” إن قواتها المسلحة “حيدت” أربعة “إرهابيين” من “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” الذين عثرت عليهم في شمالي سوريا.

وتعتبر تركيا أن “قسد” صاحبة السيطرة على شمال شرقي سوريا هي امتداد لأحزاب كردية مدرجة على “لوائح الإرهاب” لديها.

وعادت وتيرة الاستهدافات التركية لقادة وعناصر من “الإدارة الذاتية” وجناحها العسكري “قسد” في مناطق شمال شرقي سوريا، منذ منتصف آب الماضي.

وفي مطلع أيلول الماضي، وقع انفجار داخل سجن لـ”أسايش” على الطريق بين القامشلي والقحطانية شمالي محافظة الحسكة، وذكرت أنباء عن أنه ناجم عن غارة تركية استهدفت سيارة داخل السجن نفسه.

وفي 19 من آب الماضي، قالت “الإدارة الذاتية” عبر بيان، إن التصعيد العسكري التركي في مناطق سيطرتها بمحافظة الحسكة يهدد المنطقة بـ”حرب مفتوحة”.

بيان “الإدارة” جاء بعد استهداف تركي لمحيط مستشفى “القلب والعين” في مدينة القامشلي، ما خلّف قتلى وجرحى، وفق البيان نفسه، مع الإشارة إلى أن القصف يهدف لتعطيل تطوير القطاعات الخدمية والصحية.

وتختلف وتيرة الهجمات التركية في سوريا بين الحين والآخر، وتكون إما عبر عمليات استهداف واغتيال لقادة “قسد” عبر طيران مسيّر، وإما عبر قصف مدفعي شبه يومي للنقاط العسكرية في مناطق انتشار الأخيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة