إسرائيل تستهدف معبرًا بين سوريا ولبنان
أغارت طائرات حربية إسرائيلية على معبر “المصنع” الحدودي بين سوريا ولبنان، ما أسفر عن قطع الطريق بين البلدين.
وقال وزير النقل اللبناني، علي حمية، لوكالة “رويترز” إن ضربة إسرائيلية صباح اليوم، الجمعة 4 من تشرين الأول، قرب معبر “المصنع” الحدودي مع سوريا، أدت إلى قطع طريق يستخدمه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي باتجاه سوريا.
وقال حمية إن الضربة وقعت داخل الأراضي اللبنانية بالقرب من المعبر الحدودي، ما أدى إلى إحداث حفرة بقطر أربعة أمتار.
ونشرت قناة “الميادين” اللبنانية تسجيلًا مصورًا، قالت إنه من لحظة استهداف الطيران الإسرائيلي بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية، دون تقديم المزيد من المعلومات.
وحتى لحظة تحرير هذا الخبر، لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن استهداف المعبر الحدودي بين سوريا ولبنان.
وسبق أن تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، منها “Times Of Israel“، عن أن الجيش الإسرائيلي فرض “حصارًا عسكريًا” على لبنان، يهدف لمنع تهريب الأسلحة إلى البلاد من إيران، سواء عبر المعابر البرية أو عبر مطار “بيروت الدولي”.
ونفذت إسرائيل منذ بدء عملياتها العسكرية في لبنان ضربات على بعض المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، ولم يُسمح لبعض الرحلات الجوية القادمة من إيران بالهبوط في بيروت.
ويعتبر معبر “المصنع” واحدًا من ستة معابر حدودية رسمية بين لبنان وسوريا، ونشطت هذه المعابر بكثرة منذ بدء العمليات العسكرية بلبنان، إذ شكّلت وجهة للنازحين والهاربين من الضربات الإسرائيلية جنوبي لبنان.
وفي أحدث إحصائية صادرة عن “إدارة الهجرة والجوازات” في حكومة النظام السوري، الخميس 3 من تشرين الأول، عبر حوالي 200 ألف سوري، و72 ألف لبناني باتجاه سوريا، جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن مصدر في “الهجرة والجوازات”، أن عدد السوريين العائدين إلى بلدهم بلغ نحو 197 ألفًا، بينهم قرابة 15 ألفًا، دخلوا الأربعاء.
من جانبها، قالت “الوكالة اللبنانية للإعلام“، إن عدد النازحين الإجمالي في لبنان ارتفع إلى مليون و200 ألف شخص، انتقل معظمهم إلى منازلهم في مناطق أخرى أو للإقامة مع ذويهم أو في فنادق ومنازل مؤجرة داخل لبنان، إضافة إلى آخرين سافروا جوًا أو عبروا إلى سوريا.
أقرأ أيضًا: لبنان يطلق نداء لإغاثة نحو مليون نازح
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :