دوت انفجارات في محيط العاصمة دمشق، وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن الأصوات ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوي لطيران مسيّر إسرائيلي غربي محافظة ريف دمشق.
وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن انفجارات دوت، الخميس 3 من تشرين الأول، في سماء ريف دمشق الغربي، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي إن الدفاعات الجوية، عملت على التصدي لمسيّرات معادية في مناطق مختلفة من ريف دمشق.
من جانبها، قالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن الانفجار الذي سُمع بريف دمشق، ناجم عن محاولة هجوم إسرائيلي، يُرجح بأنه نفذ من طائرة مسيّرة تعاملت معها المضادات الجوية.
وأضافت أن الهجوم وقع بالقرب من طريق الديماس– الصبورة، بمحافظة ريف دمشق.
وقال موقع “صوت العاصمة” المعارض، والمتخصص بتغطية أخبار دمشق، إن حاجز “الرمال” العسكري أغلق طريق وادي بردى- دمشق باتجاه البحوث العلمية، بعد محاولة اعتراض مسيّرات إسرائيلية بالقرب من المنطقة.
وأضاف عبر “فيس بوك” أن المضادات الأرضية حاولت اعتراض مسيّرات إسرائيلية في منطقة جديدة الشيباني بريف دمشق.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن دفاعات جوية تابعة للنظام تمكنت من إبعاد مسيّرات إسرائيلية كانت تحاول تنفيذ هجمات في أجواء المطار الشراعي، ومساكن الديماس العسكرية، دون أن تتمكن المسيّرات من تنفيذ هجمات.
الهجوم هو الثاني من نوعه خلال اليوم الخميس، إذ وقع فجر اليوم هجوم بالطائرات المسيّرة على مستودع للأسلحة في مدينة جبلة بالقرب من قاعدة “حميميم” الروسية على الساحل السوري.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة في ريف اللاذقية، مشيرة إلى أن أحد الصواريخ سقط في أطراف المدينة، ما أدى لاندلاع حريق في الموقع، تزامنًا مع سماع أصوات انفجارات قوية.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا