إسرائيل تعلن اغتيال قياديين في “حماس”

فلسطينيون يتفقدون موقع الغارات الإسرائيلية على المنازل في خان يونس جنوبي غزة- 2 من تشرين الأول 2024 (رويترز)

camera iconفلسطينيون يتفقدون موقع الغارات الإسرائيلية على المنازل في خان يونس جنوبي غزة- 2 من تشرين الأول 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الخميس 3 من تشرين الأول، مقتل قياديين في حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس)، بغارة مشتركة قبل نحو ثلاثة أشهر في قطاع غزة.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن الغارة المشتركةمع جهاز “الأمن العام” (الشاباك) في غزة، أسفرت عن مقتل رئيس حكومة “حماس” في غزة، روحي مشتهى، وسامح السراج الذي تولى حقيبة الأمن في المكتب السياسي ولجنة العمل في الحركة.

كما طالت الغارة سامي عودة، قائد جهاز “الأمن العام” لـ”حماس”.

وبحسب البيان، فإن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت مجموعة إرهابية كانت تختبئ داخل مجمع محصن ومجهز تحت الأرض، في شمال غزة، وكان المجمع بمثابة مركز قيادة وسيطرة لـ”حماس”، وسمح لكبار “العملاء” بالبقاء في داخله لفترة طويلة، على حد قول البيان.

الجيش الإسرائيلي أكد في الوقت نفسه، مواصلة ملاحقة من وصفهم بـ”جميع الإرهابيين” المسؤولين عن “مذبحة السابع من أكتوبر”، والعمل ضد كل من يهدد “دولة إسرائيل”، وفق البيان.

ولم تصدر “حماس” حتى إعداد هذه المادة، تعليقًا على هذه الأنباء، لكن تقريرًا نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، في 2 من آب الماضي، نقلت خلاله عن مصادر قريبة من “حماس” أن إسرائيل تمكنت من اغتيال اثنين من أعضاء “المكتب السياسي” للحركة، وثلاثة قادة عسكريين كانوا برفقتهما، في أحد الأنفاق تحت الأرض بغزة.

وقالت المصادر التي لم تذكر الصحيفة اسمها، أن الشخصيتين اللتين اغتالتهما إسرائيل، هما روحي مشتهى وسامح السراج، وكلاهما عضو في المكتب السياسي للحركة.

ونقلت الصحيفة عن المصادر ذاتها أن المسؤولين العسكريين الثلاثة هم من “كتائب القسام”، وقتلوا في الغارة ذاتها، وهم عبد الهادي صيام، أحد قادة جهاز الاستخبارات في “لواء غزة”، ومسؤول العمليات فيها لفترة من الوقت وأحد قادة النخبة.

كما قتلت الغارة سامي عودة، وهو أحد قادة جهاز “الأمن العام” التابع للمستوى السياسي في “حماس”، وهو جهاز منفصل عن جهاز الاستخبارات التابع لـ”القسام”، ومختلف عن جهاز “الأمن الداخلي” الحكومي.

والقيادي العسكري الثالث هو محمد حديد، الذي يعتبر أحد قادة الوحدة الصاروخية في “لواء غزة”.

إسرائيل تستهدف قياديًا بـ”حماس” في سوريا

في سوريا قبل أيام

يأتي الإعلان الإسرائيلي في ظل استهدافات متواصلة لقادة “حماس” داخل وخارج غزة، إذ أغارت طائرات حربية في 28 من أيلول الماضي، على مواقع في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وقال الجيش الإسرائيلي حينها، إن مقاتلاته الجوية هاجمت ليلًا موقعًا جنوبي سوريا، وتمكنت من قتل رئيس البنية التحتية لـ”حماس” في الجنوب السوري أحمد محمد فهد.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القيادي كان مسؤولًا عن تنفيذ “عمليات إرهابية” ضد الجيش الإسرائيلي من الجنوب السوري، بما في ذلك إطلاق النار باتجاه منطقة مرتفعات الجولان.

من قيادي “حماس” الذي اغتالته إسرائيل في سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة