مقتل مدني بقصف مدفعي للنظام غربي حلب

آثار دمار منزل بقصف للنظام على أطراف مدينة الأتارب غربي حلب- 29 من أيلول 2024 (الدفاع المدني)

camera iconآثار دمار منزل بقصف للنظام على أطراف مدينة الأتارب غربي حلب- 29 من أيلول 2024 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة اليوم، الخميس 3 من تشرين الأول، قرى وبلدات في أرياف حلب وإدلب وحماة.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب إن قوات النظام قصفت بالمدفعية قريتي القصر وكفرعمة بالقرب من مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل المدني عبد اللطيف محي الدين عبد الحميد (60 عامًا) في قرية القصر.

وأضاف المراسل أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة اليوم أيضًا، محيط قرى وبلدات بينين ودير سنبل وأحسم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

في حين ردّت “غرفة عمليات الفتح المبين” بقصف براجمات الصواريخ لمواقع ومقرات قوات النظام في قرية حنتوتين بريف إدلب الجنوبي.

وفي ريف حماة، استهدفت قوات النظام المتمركزة بالحواجز المحيطة بقذائف الهاون، قرى العنكاوي والزيارة بسهل الغاب، دون أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين، بحسب مراسل عنب بلدي.

بدوره أكد “الدفاع المدني السوري”، أن القصف المدفعي لقوات النظام على قرية القصر في ريف حلب الغربي، أدى إلى مقتل رجل مسنّ.

وأضاف “الدفاع المدني” أن القصف الممنهج من قوات النظام وحلفائه، أدى إلى ضرر كبير في البنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا، وأثر على حياة المدنيين اليومية.

من جانبها، قالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، إن قوات “الجيش” استهدفت بالمدفعية الثقيلة، مواقع فصائل المعارضة في محيط قسطل البرج والسرمانية والعنكاوي بسهل الغاب الشمالي الغربي في ريف حماة، ونقاط ارتكازهم في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

ونقلت “الوطن” عن مصدر عسكري أن القصف استهدف فصائل المعارضة بغزارة نارية، “لردعهم عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد، ولمنع اعتداءاتهم المتكررة على نقاط بمختلف المحاور”.

وكان مدنيان قُتلا وأصيب آخر بجروح، إثر قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب، مساء الأحد 29 من أيلول.

اقرأ المزيد: مقتل مدنيَين بقصف لقوات النظام على سرمين

وارتفعت حدة هجمات قوات النظام وحلفائها خلال الأيام الماضية على المنطقة، وسط تحذيرات من مراصد عسكرية، بفض التجمعات والانتباه، لأن نقاط “حزب الله” اللبناني وقوات النظام كررت استهدافها لريف إدلب، خاصة من قرية الطلحية شرقي إدلب، تزامنًا مع تصعيد الهجمات الإسرائيلية في لبنان.

ومنذ بداية عام 2024 حتى منتصف أيلول الماضي، استجابت فرق “الدفاع المدني السوري” لـ665 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لها شمال غربي سوريا.

وتسببت هذه الهجمات بمقتل 54 مدنيًا بينهم 15 طفلًا وست نساء، وإصابة 246 مدنيًا بجروح بينهم 96 طفلًا و29 امرأة.

اقرأ المزيد: طيران روسي يستهدف أربعة مواقع شرقي سوريا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة