مسيّرات تهاجم موقعًا قرب “حميميم” في اللاذقية

  • 2024/10/03
  • 10:00 ص
تصاعد الدخان إثر هجوم استهدف مستودعًا للأسلحة في مدينة جبلة بريف اللاذقية على الساحل السوري- 3 من تشرين الأول 2024 (سبوتنيك)

تصاعد الدخان إثر هجوم استهدف مستودعًا للأسلحة في مدينة جبلة بريف اللاذقية على الساحل السوري- 3 من تشرين الأول 2024 (سبوتنيك)

هاجمت مجموعة من الطائرات المسيّرة أهدافًا، لم تعرف طبيعتها بعد، بالقرب من قاعدة “حميميم” الروسية في محافظة اللاذقية على الساحل السوري.

وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن الدفاعات الجوية السورية تصدت، فجر الخميس 3 من تشرين الأول، لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة في ريف اللاذقية.

وأضافت أن أحد الصواريخ سقط في أطراف المدينة، ما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع، تزامنًا مع سماع أصوات انفجارات قوية.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني (لم تسمّه) أن الدفاعات الجوية تعاملت لأكثر من نصف ساعة مع أهداف معادية يرجح أنها طائرات مسيرة حاولت تباعًا استهداف بعض المواقع على أطراف مدينة جبلة السورية.

ونشرت “سبوتنيك” تسجيلًا مصورًا قالت إنها من الانفجارات التي شهدتها المنطقة، ومحاولات الدفاع الجوي التصدي للهجوم.

من جانبها نقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) عن تقارير إعلامية أن إسرائيل شنت ضربات على مدينة جبلة في سوريا، دون الإشارة إلى أن الضربات وقعت على مقربة من قاعدتها الجوية الرئيسية في المنطقة.

ونشرت وزارة النقل في حكومة النظام السوري، أن المواصلات الطرقية في اللاذقية حولت مؤقتًا حركة السير ذهابًا وإيابًا على أوستراد اللاذقية- طرطوس من عقدة جبلة الجنوبية حتى جسر حميميم، مرورًا بمدينة جبلة “لحين أمان وسلامة مستخدمي الطريق”، دون الإشارة إلى الأسباب.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن طائرات مسيّرة نفذت ضربات جوية على مستودع ذخيرة بالقرب من مدينة جبلة بالقرب من قاعدة “حميميم” الجوية، ما أدى إلى تدميره وانفجارات ضخمة سمع دويها على بعد مسافات بعيدة.

وأضاف أن الهجمات تزامنت مع وجود زوارق حربية في عرض البحر، وطيران حربي يرجح أنه إسرائيلي، في حين حاولت قوات النظام، والجيش الروسي، التصدي للهجوم لأكثر من 40 دقيقة، وفق “المرصد”.

ويأتي الهجوم بعد مرور ساعات على قصف إسرائيلي في العاصمة السورية دمشق، استهدف منزلًا بحي المزة، مخلّفًا ثلاثة قتلى، لم تعرف هويتهم.

هجوم مشابه

في 24 من أيلول الماضي، شهدت محافظة طرطوس الساحلية هجومًا مشابهًا، إذ اعترضت الدفاعات الجوية السورية أهدافًا، لم تُعرف طبيعتها، في المنطقة الساحلية شمال غربي سوريا، دون تعليق رسمي من قبل النظام حتى اليوم.

وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية بسماء طرطوس، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وأضافت أن أصوات الانفجارات التي سمعت في مدينة جبلة ناجمة عن مساندة الدفاعات الجوية للتصدي لأهداف معادية من البحر بين جبلة وطرطوس.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية حينها، أن الجيش السوري تعامل مع جسم معاد، وأطلق صاروخًا اعتراضيًا واحدًا فوق المياه الإقليمية.

ونشرت الوكالة الروسية تسجيلًا مصورًا يظهر محاولات اعتراض أجسام طائرة في سماء طرطوس.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها أيضًا عن الهجوم، كما لم يوجه النظام اتهامًا لأي جهة بالوقوف خلف الاستهداف.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا