مقتل ضباط وجنود إسرائيليين جنوبي لبنان

أفراد من الجيش الإسرائيلي أثناء عملية التوغل العسكري بجنوب لبنان - 2 من تشرين الثاني 2024 (أفيخاي أدرعي/X)

camera iconأفراد من الجيش الإسرائيلي خلال عملية التوغل العسكري بجنوب لبنان - 2 تشرين الثاني 2024 (أفيخاي أدرعي/إكس)

tag icon ع ع ع

ذكرت القناة “12 الإسرائيلية” أن ثمانية ضباط وجنود إسرائيليين قتلوا بمعارك في جنوبي لبنان، في حين اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل سبعة ضباط وعناصر له بالمنطقة.

ونشر الجيش الإسرائيلي اليوم، الأربعاء 2 من تشرين الأول، قائمة تضم أسماء القتلى.

ويعد ذلك أول إعلان من الجيش الإسرائيلي عن سقوط قتلى له منذ بدء العملية البرية في جنوبي لبنان الثلاثاء 1 من تشرين الأول.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي ظروف أو مكان مقتل جنوده على الجبهة الجنوبية للبنان.

في السياق نفسه، أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم عن تدمير ثلاث دبابات للجيش الإسرائيلي من نوع “ميركافا” في أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس.

ونشر الحزب بيانات تحدث فيها عن مقتل جنود إسرائيليين على نقاط المواجهة مع إسرائيل جنوبي لبنان.

وقال الحزب، إنه فجّر عبوة ناسفة في أثناء التفاف الجيش الإسرائيلي على بلدة يارون من جهة الحرش، ما أدى إلى مقتل وجرح المجموعة الإسرائيلية.

وذكر في بيان آخر، أنه تصدى لمجموعة مشاة تابعة للجيش الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر، وأوقع خسائر في المجموعة المتسللة.

كما أعلن في بيانات أخرى عن إطلاقه صواريخ استهدفت مواقع في الجانب الإسرائيلي وقال إنها حققت أهدافها.

ويستمر التوغل الإسرائيلي ببلدات وقرى في جنوبي لبنان وسط تبادل القصف بين إسرائيل و “حزب الله” اللبناني.

إسرائيل تواصل توغلها البري جنوبي لبنان

ونشر الناطق الرسمي للإعلام العربي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صورًا قال إنها للمشاهد الأولى لقوات “الكوماندوس” ضمن العملية البرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ضد “حزب الله” اللبناني.

وقال أدرعي، إن مقاتلي الجيش الإسرائيلي دمروا مجمعًا قتالية تابعًا للحزب اللبناني، يحتوي على منصة لإطلاق الصواريخ، إضافة إلى بنى تحتية ومقار لـ”حزب الله” ومستودعات للأسلحة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن عملية برية “محدودة” تهدف لإزالة مواقع لـ”حزب الله”، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.

ويعتبر هذا التوغل العسكري الإسرائيلي البري الأول في لبنان بعد حرب عام 2006 ضد “حزب الله”.

غزو بري إسرائيلي يستهدف بلدات جنوبي لبنان

وجاء هذا التصعيد العسكري بعد سلسلة استهدافات إسرائيلية لـ”حزب الله” خلال الأسبوعين الماضيين.

أبرز نتائج هذه الاستهدافات، مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في غارات جوية على مقار الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأدى التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى مقتل نحو 2000 شخص في لبنان، إضافة إلى نزوح نحو مليون شخص بحسب تصريحات الحكومة اللبنانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة