ثلاثة قتلى بقصف إسرائيلي على دمشق
أغارت طائرات إسرائيلية على شقة سكنية في بناء بحي المزة فيلات غربية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى.
وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن هجومًا إسرائيليًا وقع اليوم، الأربعاء 2 من تشرين الأول، على مبنى سكني في حي المزة بدمشق ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضافت أن عدد الإصابات مرشح للارتفاع “نظرًا لاكتظاظ المنطقة في هذا الوقت من النهار ووجود مسجد محاذٍ لموقع العدوان”.
وذكرت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري أن قصفًا جويًا إسرائيليًا من اتجاه الجولان السوري المحتل استهدف مبنى في حي المزة بدمشق أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، إلى جانب أضرار مادية بالممتلكات الخاصة.
من جانبها، قالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن قصفًا اسرائيليًا استهدف بناء سكنيًا في حي المزة فيلات غربية، بالقرب من جانب جامع “المحمدي” بدمشق.
وأضافت أن الاستهداف خلّف قتيلين، دون الإشارة إلى هويتهما.
ونشرت الإذاعة المحلية صورًا قالت إنها للمنزل المتسهدف.
موقع “صوت العاصمة” المتخصص بنقل أخبار دمشق، قال من جانبه إن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع عملية اغتيال، دون تحديد الشخصيات المستهدفة.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن القصف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
المنطقة نفسها التي وقعت فيها الضربة المنسوبة لإسرائيل، سبق واغتالت فيها الأخيرة خمسة ضباط من “الحرس الثوري الإيراني”، بينهم “الحاج صادق” وهو أحد الضباط الذين أعلنت طهران عن مقتلهم.
وجاء في بيان “الحرس الثوري”، في 20 من كانون الثاني الماضي، أنه جراء القصف الإسرائيلي “استشهد خمسة من المستشارين العسكريين للحرس الثوري والمدافعين عن العتبات، وعدد من القوات السورية”.
وأضاف أن القتلى هم: حجة الله اميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي ومحمد أمين صمدي، دون الإشارة إلى أي منهم على أنه “الحاج صادق” نفسه.
ولم يشر “الحرس الثوري” لمكان مقتل أفراده، لكن المنطقة المستهدفة كانت حينها في حي المزة فيلات غربية، بالقرب من جامع “المحمدي”، وفي بناء مؤلف من أربعة طوابق.
الغارة جاءت عقب يوم واحد من هجوم طائرات إسرائيلية على موقع بمحيط حي المزة فيلات في دمشق.
وقالت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري إن طيرانًا إسرائيليًا هاجم، الثلاثاء، من اتجاه الجولان السوري المحتل عددًا من النقاط في مدينة دمشق، مخلفًا ثلاثة قتلى مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح، إلى جانب أضرار بالممتلكات الخاصة وصفتها الوزارة بـ”الكبيرة”.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :