الأردن يضبط شحنة مخدرات قادمة من سوريا

شحنة المخدرات التي ضبطها الأردن قادمة من سوريا- 2 من تشرين الأول 2024 (الجيش الأردني)

camera iconشحنة المخدرات التي ضبطها الأردن قادمة من سوريا - 2 تشرين الأول 2024 (الجيش الأردني)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الأردني أن قواته أحبطت محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية.

وذكر الجيش الأردني عبر موقعه الرسمي نقلًا عن مصدر عسكري مسؤول (لم يسمّه)، أن القوات الأردنية في المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر اليوم، الأربعاء 2 من تشرين الأول، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

وأفاد المصدر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة، دون تحديد كميتها وتفاصيلها.

وأشار المصدر ذاته إلى أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع جميع أشكال عمليات التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية.

وتعتبر محاولة التهريب هذه جزءًا من سلسلة طويلة من المحاولات التي يسعى الأردن لضبطها منذ سنوات عبر مسارات عدة، منها سياسية وأخرى أمنية، لكنه لم يتمكن من الحد منها حتى اليوم.

في أيلول الماضي، أحبط الأردن خمس محاولات لتهريب مخدرات قادمة من سوريا، آخرها كان في 12 من الشهر نفسه، حيث أحبطت قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية.

وفي مطلع أيلول الماضي، أعلنت مديرية الأمن العام الأردني إحباط أربع محاولات لتهريب المخدرات إلى المملكة أو إلى خارجها، مشيرة إلى أنها ألقت القبض على ستة مهربين وضبطت ما يزيد على 420 ألف حبة مخدرة.

أقرأ المزيد: واشنطن: أرباح النظام السوري من الكبتاجون تقوّض استقرار المنطقة

يعتبر ملف تهريب المخدرات أحد الملفات التي تضمنتها “المبادرة الأردنية” للحل في سوريا، والمدفوعة عربيًا للتوصل لحلول بمجموعة ملفات، لم يحقق “لقاء عمان التشاوري” ولقاء “لجنة الاتصال العربية” في القاهرة، تقدمًا ملموسًا فيها.

الملفات التي يحاول العرب التوصل لتفاهم حيالها بعضها يراوح في مكانه، كقضية اللاجئين والمعتقلين والوجود الإيراني في سوريا، وبعضها سلك مسارًا عكسيًا عبر مفاقمة المشكلة بدلًا من حلحلتها.

ويعد النظام السوري المسؤول الأول عن تهريب وتجارة المخدرات نحو دول الجوار، أبرزها الأردن، الذي يعتبر ممرًا للمواد المخدرة باتجاه دول الخليج العربي، منها السعودية.

وسبق أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات في آذار 2023 استهدفت شخصيات في النظام السوري ضالعة في تصنيع “الكبتاجون” وتهريبه والاتجار به.

في نيسان 2021، أوضحت دراسة صادرة عن مركز “COAR” للتحليل والأبحاث (كوار)، أن سوريا أصبحت مركزًا عالميًا لإنتاج “الكبتاجون” المخدر، وأنها أصبحت أكثر تصنيعًا وتطورًا تقنيًا في هذه الصناعة من أي وقت مضى.

أقرأ المزيد: أربع عمليات أردنية تضبط أكثر من 420 ألف حبة مخدر




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة