قصف يستهدف موقعًا قرب مطار بغداد

جندي من قوات مشاة البحرية الأمريكية في السفارة الأمريكية ببغداد- 3 من كانون الثاني 2020 (سينتكوم)

camera iconجندي من قوات مشاة البحرية الأمريكية في السفارة الأمريكية ببغداد- 3 كانون الثاني 2020 (سينتكوم)

tag icon ع ع ع

تعرض موقع بالقرب من مطار “بغداد” الدولي في العاصمة العراقية لاستهداف بصواريخ من نوع “كاتيوشا” فجر اليوم، الثلاثاء 1 من تشرين الأول.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤوليّن عسكريين عراقيين (لم تسمّهما)، أنه في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء ضربت صواريخ من نوع “كاتيوشا” قاعدة بالقرب من مطار “بغداد” الدولي، في حين نفى مسؤول أمريكي الحديث عن استهداف قوات عسكرية أمريكية، وفق الوكالة.

وقال المسؤول العسكري الأمريكي لـ”رويترز”، بشرط عدم الكشف عن هويته،إن القوات العسكرية الأمريكية الموجودة في المنطقة لم تتعرض لأضرار.

المصدران العراقيان قالا بدورهما، إن تحقيقًا أوليًا أظهر إطلاق ثلاثة صواريخ، بما في ذلك صاروخ سقط بالقرب من مبانٍ تستخدمها قوات “مكافحة الإرهاب” العراقية، ما تسبب بأضرار ونيران في مركبات ولكن لم تقع إصابات.

وقال المسؤول الأمريكي لـ”رويترز”، إن بلاده على علم بتقارير عن هجوم على مجمع “الدعم الدبلوماسي” في بغداد، وهو منشأة تابعة لوزارة الخارجية الأميركية.

ونقلت الوكالة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزارة تعمل على تقييم الأضرار الناجمة عن الهجوم، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات.

من جانبها، قالت خلية الإعلام الأمني، وهي هيئة حكومية عراقية، نقلًا عن مصدر أمني مخول في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن صاروخًا سقط في المرآب الخاص بـ”الفوج الثاني” لجهاز “مكافحة الإرهاب” بالقرب من مطار “بغداد”، فيما سقط صاروخ ثانٍ في ساحة متروكة داخل المطار، دون تسجيل إصابات.

وأضافت أن القوات الأمنية عثرت على منصة الإطلاق مركبة على سيارة من نوع “كيا” في منطقة العامرية، وبداخلها عدد من الصواريخ التي لم تطلق، إلى جانب صواريخ انفجرت بالقرب منها.

وسبق أن تعرض الموقع نفسه لقصف مشابه، في 11 من أيلول الماضي، وقالت مصادر أمنية حينها، إن صاروخين سقطا قرب قوات أمريكية متمركزة في قاعدة “كامب فيكتوري” قرب مطار “بغداد” في العاصمة العراقية.

ونقلت “رويترز” حينها أن أضرارًا مادية خلفها القصف، دون سقوط ضحايا.

وتتعرض القوات الأمريكية في العراق وسوريا لاستهدافات متكررة، غالبًا ما تتهم فصائل مدعومة من إيران بالوقوف خلفها، وتتركز هذه الضربات على القواعد الأمريكية المنتشرة على جانبي الحدود السورية- العراقية.

اقرأ أيضًا: كيف ترد أمريكا على استهداف قواعدها في سوريا والعراق




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة