أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الاثنين 30 من أيلول، أنها سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم “البنتاجون”، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، إن الدعم العسكري سيشمل أسرابًا متعددة من الطائرات المقاتلة والطائرات الهجومية، وبضعة آلاف من القوات الأمريكية لتعزيز الوجود الأمريكي في المنطقة العربية.
وتشمل القوات الإضافية أسرابًا من طائرات “F-15E” و”F-16″ و”F-22″ وطائرات هجومية “A-10″، والأفراد اللازمين لدعمهم.
وكان من المفترض أن تتناوب الطائرات الجديدة لتحل محل الأسراب الموجودة بالفعل، لكن بدلًا من ذلك، ستنضم إليها لمضاعفة القوة الجوية، وفق “البنتاجون”.
بدورها أفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، وبالتالي سيرتفع عدد القوات الأمريكية هناك إلى 43 ألف جندي.
ورفض “البنتاجون” الإفصاح عن عدد القوات الإضافية التي سيتم إرسالها، لكن مسؤولًا أمريكيًا ذكر لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن العدد ما بين 2000 و3000 جندي.
اقرأ المزيد: الثانية في شهرين.. حاملة طائرات أمريكية تصل الشرق الأوسط
وتتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في قواعد بالعراق وسوريا ودول أخرى، وتنتشر حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” في خليج عمان منذ فترة طويلة في المنطقة.
في 29 من أيلول الماضي، أصدر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، توجيهاته بإبقاء مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” في مسرح عمليات القيادة المركزية الأمريكية، مع استمرار مجموعة “يو إس إس واسب” البرمائية الجاهزة (وحدة مشاة البحرية الاستكشافية) في العمل في الشرق الأوسط.
كما جرت زيادة الجاهزية لدى القوات الأمريكية للانتشار ورفع الاستعداد للاستجابة لمختلف الطوارئ.
وغادرت حاملة الطائرات الثانية، “يو إس إس هاري إس ترومان”، من ولاية فرجينيا الأمريكية الأسبوع الماضي، وهي في طريقها إلى أوروبا، حيث من المقرر أن تتجه إلى البحر الأبيض المتوسط.
تعزيز واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط، يأتي بالتزامن مع إعلان إسرائيل فجر اليوم، الثلاثاء 1 من تشرين الأول، بدء عملية عسكرية جنوبي لبنان.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادر في البيت الأبيض قولها إن المسؤولين الأمريكيين شعروا بالقلق بسبب التحركات الإسرائيلية.
وأجرى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اتصالات مع نظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز“.
وفق الوكالة، فإن هناك اتفاقًا على تفكيك البنية التحتية الهجومية لـ”حزب الله”، وضمان عدم قدرة الأخير على تنفيذ هجماته ضد المستوطنات.