ثلاثة استهدافات إسرائيلية في سوريا.. النظام يتجاهل
خلال الأيام الثلاثة الماضية، تصاعدت الاستهدافات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، إذ شهدت مناطق متفرقة ضربات جوية نُسبت لإسرائيل، تجاهلها النظام السوري عبر وسائل إعلامه الرسمية.
أحدث الهجمات التي رصدتها وسائل إعلام، كانت فجر اليوم، الاثنين 30 من أيلول، عندما ضربت طائرات يعتقد أنها إسرائيلية مبنى في محيط معبر “جديدة يابوس” بريف دمشق عند الحدود السورية- اللبنانية، من الجانب السوري.
وأسفر الاستهداف عن إصابات وفق ما نقلته إذاعة “شام إف إم” المحلية، و”المرصد السوري لحقوق الإنسان“، ووكالة “سبوتنيك” الروسية.
الأحد أيضًا، أفاد مراسل عنب بلدي في حمص، أن أسلحة الدفاع الجوي تصدت لمسيّرات إسرائيلية في اتجاه ريف حمص الغربي، وقال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف تعزيزات لـ”حزب الله” ومواقع إنتاج الأسلحة وطرق التهريب على الحدود السورية- اللبنانية، وهو ما نقلته قناة “الميادين” أيضًا.
ونشر الجيش الإسرائيلي رسمًا بيانًا موضحًا توزع الضربات على الحدود السورية- اللبنانية، في 28 من أيلول الحالي.
أيضًا أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مواقع في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، السبت الماضي، اتضح لاحقًا أنها استهدفت قياديًا في “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر “إكس”، إن مقاتلاته الجوية هاجمت ليلًا موقعًا جنوبي سوريا، وتمكنت من قتل رئيس البنية التحتية لـ”حماس” في الجنوب السوري، أحمد محمد فهد، وهو ما أكده مراسل عنب بلدي في القنيطرة.
ولم يعلق النظام السوري على أي من هذه الضربات حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وكانت أحدث ضربة جوية أعلنت عنها وزارة الدفاع بحكومة النظام في 27 من أيلول الحالي، إذ قال إن إسرائيل قصفت موقعًا عسكريًا على الحدود السورية- اللبنانية قرب كفير يابوس في ريف دمشق ما أدى إلى مقتل خمسة عسكريين وإصابة آخر بجروح.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا
يتزامن القصف الإسرائيلي على أهداف في سوريا، مع حملة تصعيد عسكري تشنها إسرائيل على لبنان، أسفرت وفق ما قاله وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، عن 1640 قتيلًا وجرح 8408 شخص، حتى 28 من أيلول الحالي منذ بدء التصعيد في 23 من أيلول الحالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :