إسرائيل تواصل اغتيال قادة “حزب الله”
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل قائد جديد في “حزب الله” في لبنان.
وقال الحساب الرسمي للجيش في “إكس” اليوم، الأحد 29 من أيلول، إن طائراته قتلت قائد وحدة الأمن الوقائي في الحزب، نبيل قاووق.
وأضاف أن قاووق قتل نتيجة استهدافه أمس، عبر طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو.
ويعد قاووق أحد أبرز القادة في “حزب الله”، وفق البيان، ومسؤولًا بارزًا عن الأعمال القتالية للحزب، ضد إسرائيل.
وانضم قاووق إلى الحزب في ثمانينيات القرن الـ20، وسبق أن شغل منصب نائب مسؤول جنوبي لبنان في الحزب، كما كان نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي.
ولم يعلق “حزب الله” على الإعلان الإسرائيلي، حتى لحظة نشر هذا الخبر.
وأعلنت إسرائيل أمس، السبت، عن تنفيذها غارة على منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
واستهدفت إسرائيل منذ تشرين الأول الماضي قادة رفيعي المستوى للحزب في سوريا ولبنان.
وكانت الضربة الأكبر حين نجحت إسرائيل باغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، في الضاحية الجنوبية.
وتعتبر الضاحية الجنوبية في بيروت معقلًا لـ”حزب الله”، ومنذ بداية التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان، اغتالت إسرائيل العديد من قادة الصف الأول لـ”الحزب” في المنطقة نفسها.
وقال “الحزب” في بيان، نقلته قناة” المنار” التابعة له، السبت 28 من أيلول، إن قائده التحق “بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.
ولعب “حزب الله” تحت قيادة نصر الله، أدوارًا بارزة على مدار السنوات الماضية، في سوريا، من خلال تقديم دعم عسكري للنظام السوري، في وجه الثورة السلمية التي انتقلت للعمل المسلح، ونادت بإسقاطه منذ عام 2011.
وفي 25 من أيلول الحالي، فقد الحزب الاتصال بأكثر من 1500 عنصر خلال الهجوم الذي نسب لإسرائيل وأدى إلى انفجار أجهزة اتصال يملكها عناصر “الحزب”.
كما أعلن، في 20 من أيلول، عن مقتل عدد من قادته ومقاتليه في غارة جوية استهدفت اجتماعًا لـ”قوة الرضوان”.
وأبرز القتلى القيادي في الحزب إبراهيم عقيل بهجوم الضاحية الجنوبية، وهو من قادة العمليّات خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينيات.
إلى جانب أحمد محمود وهبي، الملقب بـ “الحاج أبو حسين سمير”، وهو من بلدة عدلون جنوبي لبنان عام 1964.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :