مليون نازح لبناني خلال أيام.. دعوات لـ”الوحدة”

  • 2024/09/29
  • 12:34 م
آثار الغارة التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت- 27 أيلول 2024 (EPA)

آثار الغارة التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت- 27 أيلول 2024 (EPA)

أدت الهجمات الإسرائيلية على لبنان لنزوح أكثر من مليون لبناني، داخل وخارج البلاد.

وقال رئيس خلية الأزمة الحكومية، ووزير البيئة اللبناني، ناصر ياسين، في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز“، السبت 28 من أيلول، إن من بين النازحين مئات الآلاف نزحوا منذ يوم الجمعة.

ولم يوضح ياسين أعداد النازحين داخل وخارج لبنان، فيما نقلت “رويترز” عن وزارة الصحة اللبنانية قولها إن أكثر من ألف شخص قتلوا خلال أسبوعين.

بينما أصيب أكثر من ستة آلاف شخص نتيجة الضربات الإسرائيلية.

لا إعفاء للسوريين العائدين من لبنان من تصريف الـ100 دولار

وتزايدت الأعداد مع تزايد الهجمات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت، ومناطق لبنانية أخرى.

وتضاعفت الأعداد منذ 26 من أيلول الحالي، حين ذكر ياسين أنها وصلت لـ200 ألف نازح.

ويرتبط لبنان بحدود بريّة مع سوريا وفلسطين المحتلة فقط.

وعبر أكثر من 50 ألف شخص من لبنان إلى سوريا منذ الأسبوع الماضي، نتيجة المعارك، وفق تقرير نشرته “مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين“، في 28 من أيلول.

اقرأ أيضًا: الآلاف يتجمعون على الحدود السورية قادمين من لبنان

دعوات للوحدة

وعلى وقع استمرار الضربات الإسرائيلية، ظهرت دعوات من عدة أطراف لبنانية “للوحدة الوطنية” في ظلّ الظروف الحالية التي يواجهها لبنان.

وصدر بيان عن الجيش اللبناني اليوم، الأحد 29 من أيلول، طالب خلاله اللبنانيين بعدم الانجرار وراء أفعال تمس بالسلم الأهلي.

وأضاف أنه يجب الحفاظ على الوحدة الوطنية في مرحلة دقيقة من تاريخ لبنان.

واتهم إسرائيل بالعمل على تنفيذ مخططات تخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين، مشيرًا لاتخاذه تدابير أمنية.

فيما قال النائب في البرلمان اللبناني، فؤاد مخزومي عبر حسابه في “إكس“، إن الوضع الحالي يحتم على الجميع تكريس الوحدة الوطنية والعبور لبرّ الأمان والعودة لـ”مفهوم الدولة”.

حرب لبنان تهدد إمدادات سوريا الاقتصادية

فيما طالب الوزير السابق، يوسف سلامة، رئيس مجلس النواب نبيه بري بفتح البرلمان وانتخاب رئيس للجمهورية في ظلّ الظروف الحالية.

ويعاني لبنان من انقسام سياسي بين الكتل الحزبية منذ سنوات، عطلت الحياة السياسية وجمدت انتخاب رئيس للجمهورية.

الدعوة الأبرز جاءت عبر رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، والذي قال في كلمة خلال اجتماع وزاري، إن مواجهة ما يجري بعد اغتيال حسن نصرالله يجب أن يكون بمسؤولية وطنية.

وأضاف أن “المسؤولية الوطنية” تتطلب وضع الخلافات السياسية والمواقف المتباعدة جانبًا لحماية لبنان.

وأعلن “حزب الله” اللبناني، مقتل قائده حسن نصر الله، بعد ساعات من التكتم على مصيرة إثر غارة جوية إسرائيلية واسعة النطاق ضربت منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال “الحزب” في بيان، نقلته قناة” المنار” التابعة له، السبت 28 من أيلول، إن قائده التحق “بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.

مقالات متعلقة

  1. نحو 500 قتيل بالقصف الإسرائيلي على لبنان
  2. لبنان.. نحو 180 قتيلًا جراء القصف الإسرائيلي
  3. عشرة آلاف شخص يعبرون من لبنان إلى سوريا
  4. إيران تلوح مجددًا بالتدخل لـ"الدفاع عن لبنان" ضد هجوم إسرائيلي محتمل

دولي

المزيد من دولي