ما أهمية البنية التحتية السحابية

ما أهمية البنية التحتية السحابية
tag icon ع ع ع

تسعى شركة “مايكروسوفت” لاستثمار مبالغ ضخمة لتطوير البنية التحتية السحابية، في ظل ما تشكله التكنولوجيا من أساس في حياة المجتمعات بالوقت الحالي.

وتبرز أهمية هذه البنية التحتية باعتماد المؤسسات عليها لتخزين البيانات، وتشغيل التطبيقات، وتقديم الخدمات بطرق أكثر كفاءة ومرونة.

وأعلنت الشركة عبر موقعها الرسمي، في 24 من أيلول الحالي، نيتها استثمار 1.3 مليار دولار أمريكي في البنية التحتية السحابية، لدعم النمو الشامل، من خلال برامج التكنولوجيا، بالإضافة إلى مجالات تقنية أخرى.

تعرّف البنية التحتية السحابية بأنها مجموعة الخوادم وأجهزة التخزين ومعدات الشبكات للاحتفاظ بالبيانات العالمية، ولكل من هذه العناصر دورها الخاص.

وفي حين تلعب الشبكات دورها بمنح السحابة قدرة على توصيل وحدات تخزين البيانات والتطبيقات والخدمات، تنشئ قنوات اتصال وإدارة الحركة في السحابة نفسها.

فيما يعرّف التحزين بوصفه مساحة بيانات ثابتة، ويتم الاتصال به من خلال أي جهاز متصل بالإنترنت (جوجل درايف على سبيل المثال).

وتضم البنية التحتية كذلك أنظمة أساسية للخدمة، وبرامج وبنية أساسية أخرى أكثر تفصيلًا.

وفق موقع “aws” التابع لشركة “أمازون”، هناك عدة أنواع من السحابات، الأول السحابة العامة، التي تسمح للمؤسسات بالوصول إلى إمكانيات حوسبة بترتيب متعدد للمستأجرين، وذلك عبر استئجارها من قبل مزودي خدمة خارجيين.

وهناك أيضًا السحابة الخاصة التي تملكها مؤسسة واحدة، وتقوم المؤسسات بإعداد بيئات سحابية محلية، كما هناك سحابة هجينة أو مختلطة تسمح باستخدام النوعين السابقين في الوقت نفسه.

أهمية التخزين السحابي ومخاطره

مع الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في الحياة اليومية للأفراد، وكذلك في المؤسسات العامة والخاصة، اكتسب السحاب الإلكتروني أهمية متزايدة في عمليات التخزين، سواء الشخصية والقدرة على الاحتفاظ بالبيانات الشخصية والوثائق الرسمية وغيرها في مكان آمن، أو بالنسبة كذلك لمؤسسات العمل، بمعزل عن طبيعة عملها.

وأهم ما يوفره التخزين السحابي هو المرونة وقابلية التوسع، والاستفادة من توفير التكاليف المالية، لكنه في المقابل يواجه عددًا من التحديات، أبرزها عملية الاختراق والأمن السيبراني.

وفق مجلة “سايبر” المتخصصة بالتكنولوجيا، تتعاون الشركات التكنولوجية العملاقة حاليًا لإيجاد حل لهذه المشكلات، وعلى رأسها شركة “جوجل”.

وقالت المجلة في تقرير نشرته، في 10 من أيلول الحالي، إن “جوجل” تتعاون مع شركة “TCS” لتقديم حلول في مواجهة هذه التحديات، وذلك عبر ابتكارات تعزز قدرة الشركات على اكتشاف التهديدات السيبرانية ومعالجتها.

وتسعى الشركتان لدمج عمليات الأمان لديهما، مع تطور قدرات المهاجمين والقراصنة وتقدم عمل الذكاء الاصطناعي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة