إسرائيل تستهدف قياديًا بـ”حماس” في سوريا
أغارت طائرات حربية على مواقع في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، اتضح لاحقًا أنها استهدفت قياديًا في “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر “إكس”، السبت 28 من أيلول، إن مقاتلاته الجوية هاجمت ليلًا موقعًا جنوبي سوريا، وتمكنت من قتل رئيس البنية التحتية لـ”حماس” في الجنوب السوري أحمد محمد فهد.
وأضاف أن القيادي كان مسؤولًا عن تنفيذ “عمليات إرهابية” ضد الجيش الإسرائيلي من الجنوب السوري، بما في ذلك إطلاق النار باتجاه منطقة مرتفعات الجولان.
ووفق الجيش الإسرائيلي، قتل القيادي بينما كان يخطط لتنفيذ “خطة إرهابية أخرى” في الإطار الزمني القريب.
وحتى لحظة تحرير هذا الخبر، لم تعلّق “حماس” على الإعلان الإسرائيلي، كما لم يعلن النظام السوري عن استهداف مواقع جنوبي سوريا.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، وهو منظمة حقوقية معارضة مقرها لندن، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية، قصفت فجر اليوم منزلًا في قرية بيت سابر بمنطقة جبل الشيخ في محافظة ريف دمشق.
وأضاف أن القصف أدى إلى مقتل امرأة وزوجها وهو فلسطيني- سوري كما أصيب عدد من أفراد أسرته بجروح.
من جانبها قالت إذاعة “شام إف إم” المحلية إن رجل وسيدة قتلا وأصيب شاب بجروح جراء استهداف منزلهما بطائرة مسيرة إسرائيلية في قرية بيت سابر بسفوح جبل الشيخ أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
الاستهداف الإسرائيلي جاء بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري عن تعرض أحد مواقعها العسكرية لقصف من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا أحد المواقع العسكرية على الحدود السورية- اللبنانية قرب كفير يابوس في ريف دمشق.
وأدى الهجوم إلى مقتل خمسة عسكريين وإصابة آخر بجروح، بحسب الوزارة.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا
وقبل ثلاثة أيام، اعترضت الدفاعات الجوية السورية أهدافًا، لم تُعرف طبيعتها بعد، في المنطقة الساحلية بالقرب من محافظة طرطوس، دون تعليق رسمي من قبل النظام.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.
يتزامن القصف الإسرائيلي على أهداف في سوريا، مع حملة تصعيد عسكري عنيفة تشنها إسرائيل على لبنان، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 700 شخص، بينهم قادة كبار في “حزب الله”، على رأسهم الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، وإصابة أكثر 1700 آخرين، منذ بدء التصعيد في 23 من أيلول الحالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :