الضاحية الجنوبية تحت القصف.. مصير نصر الله مجهول

  • 2024/09/28
  • 10:21 ص
تصاعد الدخان إثر ضربات إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت- 27 من أيلول 2024 (رويترز)

تصاعد الدخان إثر ضربات إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت- 27 من أيلول 2024 (رويترز)

استمر القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت فجر اليوم، بعد مرور ساعات على غارة صنفت بأنها الأضخم من نوعها منذ بداية التصعيد الإسرائيلي في لبنان.

ولا يزال مصير الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله مجهولًا، إثر الغارة التي استهدفت حارة حريك في الضاحية الجنوبية.

الغارات تتواصل

وقالت وكالة “رويترز” إن أكثر من 20 غارة جوية، فجر اليوم، السبت 28 من أيلول، ضربت ضاحية بيروت الجنوبية.

وتجمع آلاف اللبنانيين في الساحات والمتنزهات والأرصفة في وسط بيروت والمناطق المطلة على البحر، بعد أن تركوا منازلهم في الضاحية.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه طائراته المقاتلة هاجمت فجر اليوم أهدافًا “استراتيجية” لـ”حزب الله” في منطقة بيروت، بما في ذلك مواقع إنتاج الذخائر ومباني وضعت فيه ذخائر متقدمة.

وقالت قناة “المنار“، التابعة لـ”حزب الله”، إن إسرائيل شنت غارات متتالية على مناطق الكفاءات والحدث والليلكي والشويفات وبرج البراجنة والغبيري في الضاحية الجنوبية.

ونقلت عن العلاقات الإعلامية في “حزب الله“، أن لا صحة لادعاءات إسرائيل بوجود أسلحة أو مخازن في المباني المدنية التي استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية.

وغابت الإحصائيات الرسمية عن أعداد القتلى والجرحى التي خلفتها الضربات الإسرائيلية في بيروت، في حين نقلت “المنار” عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن ستة أشخاص قتلوا، وأصيب 91 بجروح، 14 منهم احتاجوا لدخول المستشفى، نتيجة موجة الغارات الثانية.

وذكرت في منشور منفصل عبر “تيلجرام” نقلًا عن وزارة الصحة أن أكثر من 700 قتيل و2600 جريح، جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

ولم يصدر عن “حزب الله” أي معلومات حول خسائره إثر ضربة بيروت، لكنه قال في بيان عبر موقعه الرسمي، إنه قصف بشكل متكرر الأراضي الإسرائيلية.

مصير نصر الله

القصف على الضاحية الجنوبية جاء بعد ضربة مركزة، استهدفت فيها طائرات حربية إسرائيلية المقر المركزي لـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية، فيما يرُجح أنه استهداف للأمين العام لـ”الحزب” حسن نصر الله، دون معلومات مؤكدة عن مصيره حتى الآن.

وبينما قال الجيش الإسرائيلي إنه يدقق المعلومات الواردة عن خسائر “حزب الله” في القصف، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعات في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بصورة عاجلة لتلقي تحديث حول خبر أمني، تزامنًا مع الغارة في بيروت.

اقرأ أيضًا: إسرائيل تقصف المقر المركزي لـ”حزب الله” في بيروت

وسائل إعلام أمريكية منها “إكسيوس” قالت إن الغارة كانت تستهدف حسن نصر الله، وفق ما نقله الموقع عن مسؤول إسرائيلي.

وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤول في “حزب الله” أن الاتصال مع نصر الله انقطع، ونقلت عن آخر قوله إن الاتصال مع الأمين العام للحزب مقطوع.

ورغم مرور نحو 16 ساعة لم يصدر أي بيان عن “حزب الله” حول مصير أمينه العام.

من جانبها سارعت الولايات المتحدة لنفي علاقتها باستهداف حسن نصر الله في بيروت، إذ قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عبر بيان نشره “البنتاجون” إن بلاده لم تكن منخرطة في العملية الإسرائيلية.

وأضاف، “لم يكن لدينا أي تحذير مسبق. وقد أجريت مكالمتي مع الوزير (الإسرائيلي) غالانت في الوقت الذي كانت فيه العملية الإسرائيلية جارية بالفعل”.

اقرأ ايضًا: مقترح لوقف إطلاق نار في لبنان.. رفض إسرائيلي

مقالات متعلقة

  1. إسرائيل تقصف المقر المركزي لـ"حزب الله" في بيروت
  2. طائرتا استطلاع إسرائيليتان تسقطان في الضاحية الجنوبية لبيروت
  3. لبنان يدين "الخرق الإسرائيلي".. ويتوجه إلى مجلس الأمن
  4. إسرائيل تعاود قصف لبنان بعد ساعات على تهديد نصر الله بالرد

دولي

المزيد من دولي