ألقى فصيل جيش الإسلام، لأول مرة، فوق العاصمة دمشق قصاصات ورقية من خلال طائرات استطلاعية جابت سماءها، ظهر اليوم الخميس 31 آذار، حذر فيها أهالي المدينة من إرسال أبنائهم لقتال “المجاهدين”.
وجاء في المنشورات أن “الإرهابي بشار الطائفي لا يأبه لكم ولا يبالي بدمائكم فماذا تنتظرون”، بينما قالت أخرى “قريبًا.. دمشق المحررة ترحب بكم”.
وكان الموقع الرسمي لجيش الإسلام، نشر فيلمًا وثائقيًا، الثلاثاء 9 شباط، نقل في دقائقه الأخيرة، صورًا حية من قلب العاصمة دمشق، اعتمد فيها على كاميرا مثبتة أسفل طائرة صغيرة، حلّقت فوق المسجد الأموي وسوق الحميدية في قلب العاصمة دمشق، إلى جانب ساحة العباسيين وحي الزبلطاني، والتي تخضع جميعها للنظام السوري.
كما التقطت الكاميرا التابعة لـ “وحدة الرصد والاستطلاع” في جيش الإسلام، مقاطع لحي جوبر ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، الخاضعة بمعظمهما للمعارضة، وأظهرت حجم الدمار جراء القصف المستمر عليها من قبل قوات الأسد.
وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ بداية الثورة السورية، بينما اعتبر ناشطون أن إلقاء المناشير في سماء دمشق إنجاز كبير يعكس التطور العسكري والتقني لجيش الإسلام، ورسالة من قادته أن هدفهم الرئيس هو دخول العاصمة.
–