30 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 30 ألف شخص أغلبهم سوريون عبروا إلى سوريا من لبنان، خلال الساعات الـ72 الماضية.
ويزداد عدد الواصلين إلى سوريا وسط تصاعد عمليات القصف الإسرائيلي التي تستهدف مقرات لـ”حزب الله” وقرى وأحياء سكنية.
وذكر ممثل المفوضية في سوريا، جونزالو فارغاس يوسا، اليوم الجمعة 27 من أيلول، إن نحو 80% من هؤلاء العابرين سوريون و20% لبنانيون.
نصف النازحين من الأطفال والمراهقين، بينما يعبر الرجال بأعداد أقل من النساء، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” عن المسؤول الأممي.
وأضاف يوسا، خلال مؤتمر صحفي، “إنهم يعبرون من بلد في حالة حرب إلى بلد يواجه صراعًا وأزمة منذ 13 عامًا، وهو خيار صعب للغاية”.
وقال المسؤول الأممي إنه سيتعين على المفوضية أن ترى خلال الأيام القليلة المقبلة عدد الأشخاص الذين سيعبرون الحدود باتجاه سوريا.
نائب محافظ ريف دمشق، جاسم المحمود، قال لإذاعة “شام إف إم” المحلية، إن عدد الوافدين عبر معبر “جديدة يابوس”، منذ الثلاثاء الماضي حتى منتصف أمس الخميس، بلغ 42 ألف شخص منهم 31 ألف سوري و 11 ألف لبناني.
توزع اللاجئون اللبنانيون على مراكز الإيواء التي جهزتها المحافظة في ثلاثة فنادق بمنطقة السيدة زينب، ومراكز إيواء الحرجلة والدوير ويبرود والنبك وداريا.
وأضاف المحمود أن المحافظة تعمل على تقديم جميع الخدمات للموجودين في المراكز.
مدير الدفاع المدني في حمص، العميد مهذب المودي، قال لصحيفة “الوطن” المحلية، إنه توجد في المحافظة خمسة مراكز إيواء رئيسة تتسع لحوالي 40 ألف شخص، وتسعة مراكز إيواء احتياطية تتسع لحوالي 25 ألف شخص.
وفي 25 من أيلول الحالي، قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إن الآلاف من اللبنانيين والسوريين يفرون من لبنان إلى سوريا مع استمرار القصف الإسرائيلي.
وأضافت المفوضية أن حشودًا كبيرة تضم نساء وأطفالًا تتجمع في صفوف بعد قضاء الليل في العراء وسط درجات حرارة منخفضة، البعض منهم يعاني من إصابات جديدة جراء القصف الإسرائيلي في لبنان.
اقرأ أيضًا: المئات يعبرون من لبنان إلى سوريا إثر التصعيد الإسرائيلي
وسبق أن علّق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في أول رد فعل له على التصعيد الإسرائيلي في لبنان، خلال ترؤسه اجتماعًا توجيهيًا للحكومة الجديدة بعد أدائها اليمين الدستورية.
وقال الأسد، الثلاثاء 24 من أيلول، موجهًا حديثه للوزراء، “شاءت الأقدار والظروف أن تبدؤوا عملكم اليوم في ظل الهجمة الشرسة للصهاينة على أشقائنا في لبنان (…) ولكن مع الساعات الأولى لعملكم يجب أن يكون العنوان الأساسي قبل كل العناوين الأخرى كيف يمكن أن نقف مع أشقائنا في لبنان بكل المجالات وبكل القطاعات من دون استثناء ومن دون تردد”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :